إيران والعراق وفلسطين ولبنان أبرز محاور المحادثات
جولة أولى من المحادثات الليلة بين العاهل السعودي والرئيس الأمريكي
يجري الرئيس الامريكي جورج بوش ليلة الاثنين 14-1-2008 محادثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز على ان تستكمل المحادثات في جولة ثانية الثلاثاء.
ووصل بوش بعد ظهر اليوم إلى الرياض المحطة الخليجية الأخيرة في جولته الشرق اوسطية وهي الزيارة الاولى له الى السعودية منذ انتخابه.
وتتناول المحادثات الامريكية السعودية ملفات العراق وايران ولبنان ومساعي السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وسيوقع الطرفان اتفاقات في مجالات مختلفة من بينها اتفاق عسكري بقيمة 640 مليون دولار.
وكان العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز في استقبال الرئيس الامريكي في مطار الملك خالد في الرياض على متن طائرته "اير فورس وان" القادمة من دبي.
وتعانق الزعيمان قبل ان يعزف النشيدان الوطنيان الامريكي والسعودي, ثم استعرضا ثلة من حرس الشرف.
ويتناول الزعيمان طعام العشاء معا مساء في قصر الملك عبدالله ثم يعقدان محادثات ثنائية.
ويستقبل العاهل السعودي الثلاثاء بوش في مزرعته في الجنادرية بالقرب من الرياض ويتناولان العشاء معا ويعقدان محادثات مرة جديدة.
ويغادر بوش السعودية الاربعاء الى مصر حيث يختتم جولته الشرق اوسطية التي بداها الاربعاء وشملت حتى الآن اسرائيل والاراضي الفلسطينية والكويت والبحرين والامارات.
وكان الرئيس الأمريكي وصل إلى دبي في زيارة قصيرة للإمارة قبل أن توجهه إلى السعودية.
وقالت وكالة أنباء الإمارات "إن حاكم الإمارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس وزرائها، كان في استقبال بوش في مطار دبي".
وزار بوش معالم الإمارة التي تشهد نموا اقتصاديا وعمرانيا مذهلا وهي تحتضن عشرات المشاريع التي يلامس بعضها حدود الخيال كأطول برج في العالم، وجزر النخيل الاصطناعية في مياه الخليج.
ومع قدومه أعلنت سلطات الإمارة الاثنين يوم عطلة وتوقفت الحياة فيها تماما، وخلت الطرقات صباحا من السيارات، كما توقفت عن العمل مئات ورش البناء التي لا يتوقف العمل فيها عادة حتى في أيام العطل، في الإمارة التي أغلقت الشوارع الرئيسية والأنفاق فيها بشكل تام.
واتخذت السلطات تدابير أمنية غير مسبوقة في كافة أنحاء الإمارة، وطلبت السلطات من السكان عدم استخدام الطرقات الرئيسية أو التنقل.
جولة أولى من المحادثات الليلة بين العاهل السعودي والرئيس الأمريكي
يجري الرئيس الامريكي جورج بوش ليلة الاثنين 14-1-2008 محادثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز على ان تستكمل المحادثات في جولة ثانية الثلاثاء.
ووصل بوش بعد ظهر اليوم إلى الرياض المحطة الخليجية الأخيرة في جولته الشرق اوسطية وهي الزيارة الاولى له الى السعودية منذ انتخابه.
وتتناول المحادثات الامريكية السعودية ملفات العراق وايران ولبنان ومساعي السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وسيوقع الطرفان اتفاقات في مجالات مختلفة من بينها اتفاق عسكري بقيمة 640 مليون دولار.
وكان العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز في استقبال الرئيس الامريكي في مطار الملك خالد في الرياض على متن طائرته "اير فورس وان" القادمة من دبي.
وتعانق الزعيمان قبل ان يعزف النشيدان الوطنيان الامريكي والسعودي, ثم استعرضا ثلة من حرس الشرف.
ويتناول الزعيمان طعام العشاء معا مساء في قصر الملك عبدالله ثم يعقدان محادثات ثنائية.
ويستقبل العاهل السعودي الثلاثاء بوش في مزرعته في الجنادرية بالقرب من الرياض ويتناولان العشاء معا ويعقدان محادثات مرة جديدة.
ويغادر بوش السعودية الاربعاء الى مصر حيث يختتم جولته الشرق اوسطية التي بداها الاربعاء وشملت حتى الآن اسرائيل والاراضي الفلسطينية والكويت والبحرين والامارات.
وكان الرئيس الأمريكي وصل إلى دبي في زيارة قصيرة للإمارة قبل أن توجهه إلى السعودية.
وقالت وكالة أنباء الإمارات "إن حاكم الإمارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس وزرائها، كان في استقبال بوش في مطار دبي".
وزار بوش معالم الإمارة التي تشهد نموا اقتصاديا وعمرانيا مذهلا وهي تحتضن عشرات المشاريع التي يلامس بعضها حدود الخيال كأطول برج في العالم، وجزر النخيل الاصطناعية في مياه الخليج.
ومع قدومه أعلنت سلطات الإمارة الاثنين يوم عطلة وتوقفت الحياة فيها تماما، وخلت الطرقات صباحا من السيارات، كما توقفت عن العمل مئات ورش البناء التي لا يتوقف العمل فيها عادة حتى في أيام العطل، في الإمارة التي أغلقت الشوارع الرئيسية والأنفاق فيها بشكل تام.
واتخذت السلطات تدابير أمنية غير مسبوقة في كافة أنحاء الإمارة، وطلبت السلطات من السكان عدم استخدام الطرقات الرئيسية أو التنقل.