من طرف السفـــ13ـــير الجمعة فبراير 01, 2008 4:55 pm
أهلاً وسهلاً عاشقة الحياة & نايس لايف
أخواتي الكرام .. اخواني الزوار
السؤال سهل جداً والإجابة عليه هي اسهل بكثير من السؤال نفسه
أمريكا .. لها مصلحة كبيرة في مسألة غظ الطرف عما يحدث في الدولة الفلسطينية
أمريكا .. كدولة قوية لم تجد مدخلاً لها لتصل لمنطقة الشرق الأوسط إلا عن طريق فلسطين المحتلة
كيف ذلك .. ؟
سأقول لكم ... اتخذت امريكا من إسرائيل محطة لعبور المنطقة بكل سهولة - بينما الاصح ان اسرائيل جعلت من امريكا دمية في وجه كل العرب لتكمل بناء مشاريعها ومخططاتها التي تنوي الوصول إليها وهي تأسيس دولة مستقلة في قلب العرب وفي فلسطين بالذات - أما لماذا فلسطين بالذات فهذا موضوع آخر سنتطرق له المستقبل القريب
نعود لمريكا .. قلنا ان لأمريكا مصالح هنا في المنطقة .. فأول مصالحها هي البترول .. وهذا جل ما تبحث عنه امريكا ... لحاجتها الماسه لهذه المادة الغنية والتي بات كل شيء لا يسير إلا بها
لو لاحظنا أو راجعنا تاريخ أمريكا في المنطقة وبالذات قبل حرب الخليج .. لوجدنا ان امريكا لم تجد مدخل لها في المنطقة سوى هذه .. رغم انه كان بيدها الدخول للمنطقة عبر بوابة اسرائيل التي شرعتها لها في فلسطين المحتلة .. لكن امريكا والتي تسير بمخطط جيد حقيقة من اسرائيل تركت للعرب هذه القضية ليعملوا من اجلها رغم أنه لا يوجد حل لها إلا خروج اسرائيل من المنطقة , لكن امريكا انتظرت بل اخترعت قضايا عديدة كما يحددها أكثر السياسيين العرب .. بداية بحرب إفغانستان والإتحاد السوفيت قبل الإنفصال ومن ثم حرب إيران والعراق وأخيراً دخول العراق لدولة الكويت .. وكل تلك مؤشرات لإنتهاك الدول العربية من كل جهة بل ومحاصرتها واضعاف قلبها
أخذت أول موقع لها في إفغانستان
ومن ثم موقع لها في العراق
وموقع لها في قطر
وظربت السودان وهددت سوريا .. وقهرت اللبنانيين .. وتناوش الإيرانيين
مع العلم ان المصلحة الإيرانية والمصلحة الأمريكية هي واحدة رغم ما يغلفها من تخوفات
حصار غريب عجيب .. البترول أصبح في قبضة الامريكان .. لا بل استفادت امريكا من بعض آبار البترول ولمدة 100 عام !!!
لولم تكن كل الأنظار العربية متوجهة لدولة فلسطين التي لن تحل قضيتها ابداً , وقمنا بتوزيع قوانا على كل المناطق العربية لما وجدت امريكا لها طريقاً علينا
أخذتنا من تلابيب جلابياتنا وعلقتنا على الشماعة القضية .. ونحن في الأصل لم نتفق على حل هذه القضية بيننا كعرب
استفردت بإفغانستان .. ومن ثم للعراق .. وتوحدت بتهديداتها لسوريه .. وفي أوج لعبتها ضربت السودان
وعندما بدأت الامور تتوحد بــ5% أثارت قضية لبنان .. فماج العرب وأخذوا في السباحة بعيداً عن امريكا وعن ما تفعله في العراق .. وفرقت بين اللبنانيين والسوريين وجعلت العرب محتارين بين ما يحدث ...!!
طبعاً المستفيدين هم أمريكا واسرائيل .. هم الكوتش وهم اللاعبين والعرب دمى مجرد تماثيل امام ما يحدث
هذه القصة مختصرة
لكم وافر التحايا