طالب نحو 100 من "الحائرين جنسيا" السلطات الكويتية بإعادة النظر في قانون "تجريم التشبه النساء"، وذلك بعد بدء العمل به واعتقال عدد كبير منهم خلال الأيام القليلة الماضية على حسب قولهم، وذكر أولئك الذي يفضلون إطلاق اسم "المضطربين نفسيا" على أنفسهم، أنهم أضحوا حبيسي منازلهم خوفا من تعرضهم للإمساك بهم وزجهم في السجون.
وقالوا "نحن لسنا ضد القانون بشكل عام، لكننا ضد كيفية تطبيقه و90% منا مرضى ولديهم ملفات في الطب النفسي، فهل يعقل أن نعتقل ونسجن مع القاتل والسارق ومدمن المخدرات، لأننا فقط لا نشعر بالرجولة؟". وتساءلوا "هل يراد لنا إبادة جماعية كالأكراد؟".وأضافوا "نحن نعرف أن هذا الشيء الذي ابتلينا به أمر خطأ، لكن يجب أن يدرك الجميع أننا لم نؤذِ أحدا، وهذا القانون الظالم جعل الكثير منا يهملون دواماتهم وجامعاتهم وامتحاناتهم خوفا من تعرضهم للاعتقال والزج بهم في السجن، بشكل غير منطقي، لأن القانون طلع بين يوم وليلة وأفقدنا الحرية التي كنا نتمتع بها".
وطالبوا في حديثهم لجريدة "الراي" الكويتية الأحد 13-1-2008 بإعادة النظر في القانون، وذلك من خلال إيقاف العمل فيه لفترة زمنية مؤقتة لحين وضع تصور يعالج قضاياهم ويضع حلولا لمشاكلهم بحيث تحترم آدميتهم وتعالج مشاكلهم النفسية حتى لو من خلال وضعهم في مصحات متخصصة في الأمر لحين الوصول لعلاج شاف لهم مع مراعاة ظروف بعضهم خصوصا الدراسية والنفسية".
واعتبروا أنهم باتوا يعانون من الظلم ويجب التفرقة بين من فيه هرمونات أنثوية زائدة أو ناقصة، ولا يجب معاملة من يضع الباروكة والماكياج، معاملة من يعانون من الهرمونات الأنثوية الزائدة على حسب تعبيرهم.
وأفادوا "بأن هناك أقليات من الجنوس (الحائرين جنسيا) شوهوا صورتنا بأفعالهم المشينة سواء في الشوارع أم في المخيمات أم الشاليهات، وصحيح أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، لكن لا يجب أن تزر وازرة وزر أخرى"، وكشفوا أن زملاءهم المعتقلين في السجن المركزي حاليا، تعرضوا "للاغتصاب والاضطهاد" على يد بعض المساجين، حيث "يقومون بنزع ملابسهم في منتصف الليل بحجة تفتيشهم ذاتيا، وقاموا كذلك بحلق شعرهم على الصفر".
وذكروا أن "صديقتهم" (إليسا) تم القبض عليها بأحد المقاهي الشهيرة أثناء جلوسها وتصفحها حاسوبها المحمول الخاص بها، وهي الآن "تعاني" في السجن بعد أن تم حلق شعرها، مشيرين إلى (إليسا) أبلغ عنها أحد المواطنين عن طريق عمليات وزارة الداخلية (777)؛ حيث حضرت دورية واعتقلوها وأحالوها إلى المباحث الجنائية.
وأوضح "الحائر جنسيا" رنا -32 عاما- "أنه عندما كان صغيرا كان يطلب من والدته خلال الإجازة الصيفية في لندن أن تلبسه ملابس أطفال بناتيه منذ صغره، وكانت لا ترفض له طلبا بحسن نية ولا تعلم أنه سيصبح (حائرا) يوما"، مشيرا إلى أنه عند مشاهدته لأي طفل حاليا يعرف إن كان سيصبح حائرا جنسيا في المستقبل أم لا، من خلال حركاته وتصرفاته".
وقال الحائر (سعاد) "نتمنى أن يتم إنصافنا وإعادة النظر للقانون فنحن مبتلون ونتمنى من الله أن يشفينا ويعيدنا إلى رشدنا".دبي- العربية.نت
وقالوا "نحن لسنا ضد القانون بشكل عام، لكننا ضد كيفية تطبيقه و90% منا مرضى ولديهم ملفات في الطب النفسي، فهل يعقل أن نعتقل ونسجن مع القاتل والسارق ومدمن المخدرات، لأننا فقط لا نشعر بالرجولة؟". وتساءلوا "هل يراد لنا إبادة جماعية كالأكراد؟".وأضافوا "نحن نعرف أن هذا الشيء الذي ابتلينا به أمر خطأ، لكن يجب أن يدرك الجميع أننا لم نؤذِ أحدا، وهذا القانون الظالم جعل الكثير منا يهملون دواماتهم وجامعاتهم وامتحاناتهم خوفا من تعرضهم للاعتقال والزج بهم في السجن، بشكل غير منطقي، لأن القانون طلع بين يوم وليلة وأفقدنا الحرية التي كنا نتمتع بها".
وطالبوا في حديثهم لجريدة "الراي" الكويتية الأحد 13-1-2008 بإعادة النظر في القانون، وذلك من خلال إيقاف العمل فيه لفترة زمنية مؤقتة لحين وضع تصور يعالج قضاياهم ويضع حلولا لمشاكلهم بحيث تحترم آدميتهم وتعالج مشاكلهم النفسية حتى لو من خلال وضعهم في مصحات متخصصة في الأمر لحين الوصول لعلاج شاف لهم مع مراعاة ظروف بعضهم خصوصا الدراسية والنفسية".
واعتبروا أنهم باتوا يعانون من الظلم ويجب التفرقة بين من فيه هرمونات أنثوية زائدة أو ناقصة، ولا يجب معاملة من يضع الباروكة والماكياج، معاملة من يعانون من الهرمونات الأنثوية الزائدة على حسب تعبيرهم.
وأفادوا "بأن هناك أقليات من الجنوس (الحائرين جنسيا) شوهوا صورتنا بأفعالهم المشينة سواء في الشوارع أم في المخيمات أم الشاليهات، وصحيح أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، لكن لا يجب أن تزر وازرة وزر أخرى"، وكشفوا أن زملاءهم المعتقلين في السجن المركزي حاليا، تعرضوا "للاغتصاب والاضطهاد" على يد بعض المساجين، حيث "يقومون بنزع ملابسهم في منتصف الليل بحجة تفتيشهم ذاتيا، وقاموا كذلك بحلق شعرهم على الصفر".
وذكروا أن "صديقتهم" (إليسا) تم القبض عليها بأحد المقاهي الشهيرة أثناء جلوسها وتصفحها حاسوبها المحمول الخاص بها، وهي الآن "تعاني" في السجن بعد أن تم حلق شعرها، مشيرين إلى (إليسا) أبلغ عنها أحد المواطنين عن طريق عمليات وزارة الداخلية (777)؛ حيث حضرت دورية واعتقلوها وأحالوها إلى المباحث الجنائية.
وأوضح "الحائر جنسيا" رنا -32 عاما- "أنه عندما كان صغيرا كان يطلب من والدته خلال الإجازة الصيفية في لندن أن تلبسه ملابس أطفال بناتيه منذ صغره، وكانت لا ترفض له طلبا بحسن نية ولا تعلم أنه سيصبح (حائرا) يوما"، مشيرا إلى أنه عند مشاهدته لأي طفل حاليا يعرف إن كان سيصبح حائرا جنسيا في المستقبل أم لا، من خلال حركاته وتصرفاته".
وقال الحائر (سعاد) "نتمنى أن يتم إنصافنا وإعادة النظر للقانون فنحن مبتلون ونتمنى من الله أن يشفينا ويعيدنا إلى رشدنا".دبي- العربية.نت