هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ
أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي
وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَـا
فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
وتَحُـلُّ عَبلَةُ بِالجَوَاءِ وأَهْلُنَـا
بالحَـزنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ
أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
حَلَّتْ بِأَرض الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ
عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنَةَ مَخْـرَمِ
عُلِّقْتُهَـا عَرْضاً وأقْتلُ قَوْمَهَـا
زعماً لعَمرُ أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَـمِ
ولقـد نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّي غَيْـرهُ
مِنّـي بِمَنْـزِلَةِ المُحِبِّ المُكْـرَمِ
كَـيفَ المَزارُ وقد تَربَّع أَهْلُهَـا
بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ
إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـا
زَمَّـت رِكَائِبُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِـمِ
إلخ إلخ إلخ إلخ إلخ إلخ إلخ
هذا ما نشره أحد الأخوة الكرام .. على انها معلقة لعنترة بن شداد
( سامعني يا شوتايم )
ولا أدري من أين استقى هذه المعلومة
فالقصيدة كاملة هي لي ؟؟
الله يسامحه .. أتمنى أنه يدقق في نقله مره ثانية
وهذه كتبتها وأنا سارح على ناقتي لتحصيل يومي العلمي في جامعة اكسفورد ..
كنت وقتها أمر على عدة بوادي وحضر .. من ضمنها حي عبلة وكنت أستمتع برؤيتها عند الغدير .. أثناء مروري من على كوبري الوشم .. وكنت دوماً ما أغازلها عبر الاثير بإرسال رسائل sms وبعض الأحيان عن طريق البلوتوث .. وكنت ما أترقب أطلال ذلك الحي خاصة عندما اعود من جامعتي وقت الغروب وأنا أراسلها عن طريق الوسائط المتعددة و فأتغربل في سرابيل ذاكرتي التي ترميني دائماً على سجات كثيره منها ما يعزف بالدمع والبعض الآخر يعزف على قيتار ألفس بريسلي .. فلا تعي ما أقول فأرسل لها بعض مقاطع من اغنيات فيروز .. أحنن فيها قلبها علي .. فتستثيرني بمسجاتها وخاصة تلك الوطنيات التي تكاد تفتق سري من كثر حماستها فراشد الفارس يصرخ داخل مسجاتها .. يأججني ويثير جوامع قوتي .. وهنا عندما أفتح المذياع من على ظهر راحلتي فأسمع لدغدغات خديجة الوعل وبعض ما تبثه من برامج أجدني انسى بعض عبلة لألتقيها بكل شوق على أعتاب ذلك الجرف .. الذي قلت فيه في أحد المرات ( مكر مفر مدبر مقبل معاً .. كجلمود صخر حطه السيل من علي ) لو لاحظتوا وتمعنتوا شوي في الشق الأول راح تعرفوا إن القصيدة لي .. لأني وقت ما كان الإرهابيين يحاولوا العبث في أمن بلادي كنت لهم بالمرصاد وكنت أحد المتطوعين للذود عن حرمات وتراب ( وطني الحبيب ولا أحب سواه ) ,, ولو دققتوا في الشطر الثاني راح تعرفوا إني كنت ناشب في سؤال جاني في الوطنية بس على مين يا بابا .. ما قصر جاري في الكرسي اللي جنبي في قاعة الإختبار ( علي ) غششني الحل .... المهم وأنا مدرعم في الخط السريع إلا هاك الطيف اللي بغى يجنني ... عبله جاتني في هيئة ملاك .. بصراحة ولا اخفيكم سراً ما حبيت إنها تجي في هذا الوقت بالذات .. ليش ؟؟ لأن عطري ( دافنتشي ) نسيته في البيت .. ومع زحمة الملابس اللي علي تدرون برد وحالتنا صعبة هذي السنة بجامتين وحده بيضاء والثانية ملونه وثوب ما يتسفط يتكسر بس ( حائط صد للهوى ) وفروة والله لو أرميها على دب قطبي إن يشوتني أنا والفروة .. مكتوب على الفروة ( أتحداك يجيك برد ) وغتره مو غترة بصراحة شرشف ومرسوم عليه مربعات حمراء عشان الصقيع .. ومع كل هذا اللبس وما قصرت ناقتي .. مكيفها شغال حار فخفت عليها من الصرعة عبلتي تشوفني في الحالة هذي .. لذلك ما رديت على جوالها .. قصدي صرفتها وسويت نفسي ما شفت زولها ولا حتى مرني طيفها ( عاش مصرف ) شوي إلا رجال أمن الطرق موقفيني .. طيب ليش ..؟ قالولي متعدي السرعة المسموح فيها وبعدين وين حزام الأمان ؟؟؟ قلت والله عالم فاضية ألحين إختبار وعبلة وعالم سارقة قصيدتي وطيف توني مصرفه .. وانتم بالكم مع السرعة
يا قلب لا تحزن .. يا طبعاً للمنادى وقلب هنا المقصود فيه قلبي ... ولا تحزن هذا كتاب الشيخ الدكتور عايض القرني أنصحكم بقراءته
شفتوا اشلون إني أهذي بما أعلم .. عاد لا اوصيكم إلا السرقات الأدبية ما نرضى فيها .. ووالله ثم والله ياربعنا ما يعرفوا يتفاهموا .. يا واحد سارق مني شي .. ما غير أرسل عليهم مسطح وهزاع ونجر وشلتهم إن يشققونكم تشقيق .. لا وبعد يكسرون ايديكم عشان ما تبوقوني مرة ثانية .. انتبهوا ألحين حذرتكم .. وقد أزعر من أذعر
أشوفكم على خير وعلى سرقة جديدة
أتمنى أننا استطعنا رسم بعض بسمه على محياكم احبتي الكرام ...
والمراد منها .. محاوله دحض فكرة السرقات الادبية الحاصلة في اغلب المنتديات
لكم خالص محبتي