السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمل لكم موضوعاً نسجته من فكر وقت صفاء .. وقت كنت اقرأ فيه القرآن بتمعن فانظروا ما جأتكم به
قال الله تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير ) سورة البقرة آية(120)
لنفصل الآية الكريمة .. ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى )
مهما عمل العرب ومهما عمل كل المسلمين في هذا العالم من أجل إرضاء اسرائيل او امريكا أو كليهما معاً .. فلن نستطيع .. لماذا ؟
هذا كلام من خلقهم ومن أجرى الدم في عروقهم .. ومن شق لهم سمعهم وبصرهم .. فهو أدرى بهم وأعرف
فلماذا نتعب أنفسنا من أجل إرضائهم ؟
ونحن نعلم أنهم لن يرضوا
إسرائيل بتقوم بقطع الكهرباء عن الفلسطينيين .. وبعد كم يوم وبعد احداث ضجة كبيرة يساعد في إيصالها الإسرائيليين انفسهم لتصل قضيتهم للعالم اجمع , ثم يقومون بعمل المعروف والكرم الإسرائيلي الغير مستغرب في مثل هذه المواقف ويعيدوا الكهرباء للفلسطينيين ... فيحملهم العالم محملاً غير ماهم عليه ( أنجاس حتى بطرقهم وأفكارهم ) فيقف العالم بأجمعه مع الإسرائيليين بأنهم قد صنعوا معروفا لأولائك المتضررين الفلسطينيين ... سبحان الله أرأيتم خططهم كيف تنطلي على العالم
دعونا نكمل الآية :
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
هنا شرط لرضاهم ... ألا وهو اتباع ملتهم , بمعنى إن هم رضوا فمعناة ذلك أننا قد انتهجنا الطريق الخطأ
وخسرنا الدنيا والآخرة .. لا حول ولا قوة إلا بالله
إذن لو سعينا لإرضائهم فنحن الخاسرون .. بكذا راح نوصل لنظرية أو قاعدة ثابته ألا وهي ( لا اتفاق مع إسرائيل )
وهنا نكمل لكم الآية : ( قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير )
لا إله إلا الله .. المسألة محسومه من الله سبحانه وتعالى .. من سيتبع اهوائهم ويتمسك بآرائهم ويعتمد اعتقاداتهم .. فليس له ولي ولا نصير من عذاب الله
اخوتي الكرام قضيتنا معروفه .. وخصمنا معروف .. وهدفنا واضح
فلما النضر إلى امور لا تعد ذات حجم كبير .. مثل فتح المنفذ ومن سيمسك بالمنفذ حماس ام مصر أم حتى الصومال
قضيتنا واضحة .. فلا يشغلنا عنها أولائك المجوس
هذا ولكم خالص تحياتي وشكري
أحمل لكم موضوعاً نسجته من فكر وقت صفاء .. وقت كنت اقرأ فيه القرآن بتمعن فانظروا ما جأتكم به
قال الله تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير ) سورة البقرة آية(120)
لنفصل الآية الكريمة .. ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى )
مهما عمل العرب ومهما عمل كل المسلمين في هذا العالم من أجل إرضاء اسرائيل او امريكا أو كليهما معاً .. فلن نستطيع .. لماذا ؟
هذا كلام من خلقهم ومن أجرى الدم في عروقهم .. ومن شق لهم سمعهم وبصرهم .. فهو أدرى بهم وأعرف
فلماذا نتعب أنفسنا من أجل إرضائهم ؟
ونحن نعلم أنهم لن يرضوا
إسرائيل بتقوم بقطع الكهرباء عن الفلسطينيين .. وبعد كم يوم وبعد احداث ضجة كبيرة يساعد في إيصالها الإسرائيليين انفسهم لتصل قضيتهم للعالم اجمع , ثم يقومون بعمل المعروف والكرم الإسرائيلي الغير مستغرب في مثل هذه المواقف ويعيدوا الكهرباء للفلسطينيين ... فيحملهم العالم محملاً غير ماهم عليه ( أنجاس حتى بطرقهم وأفكارهم ) فيقف العالم بأجمعه مع الإسرائيليين بأنهم قد صنعوا معروفا لأولائك المتضررين الفلسطينيين ... سبحان الله أرأيتم خططهم كيف تنطلي على العالم
دعونا نكمل الآية :
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
هنا شرط لرضاهم ... ألا وهو اتباع ملتهم , بمعنى إن هم رضوا فمعناة ذلك أننا قد انتهجنا الطريق الخطأ
وخسرنا الدنيا والآخرة .. لا حول ولا قوة إلا بالله
إذن لو سعينا لإرضائهم فنحن الخاسرون .. بكذا راح نوصل لنظرية أو قاعدة ثابته ألا وهي ( لا اتفاق مع إسرائيل )
وهنا نكمل لكم الآية : ( قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير )
لا إله إلا الله .. المسألة محسومه من الله سبحانه وتعالى .. من سيتبع اهوائهم ويتمسك بآرائهم ويعتمد اعتقاداتهم .. فليس له ولي ولا نصير من عذاب الله
اخوتي الكرام قضيتنا معروفه .. وخصمنا معروف .. وهدفنا واضح
فلما النضر إلى امور لا تعد ذات حجم كبير .. مثل فتح المنفذ ومن سيمسك بالمنفذ حماس ام مصر أم حتى الصومال
قضيتنا واضحة .. فلا يشغلنا عنها أولائك المجوس
هذا ولكم خالص تحياتي وشكري