البوابة
من طرف [center]
دبي - العربية.نت
أثارت انباء غير مؤكدة عن تحول لاعب ميلان الايطالي ومنتخب البرازيل كاكا الى الدين الاسلامي ردة فعل واسعة من خلال المنتديات والصحف الاليكترونية, خصوصاً أن النجم البرازيلي تلقى دعوة لاعتناق الاسلام خلال الزيارة التي قام بها برفقة منتخب بلاده الى الكويت في اكتوبر/تشرين الأول 2006, علماً أن اذاعة "القرآن الكريم" الكويتية قطعت برامجها وأعلنت حينها نبأ اسلام اللاعب البرازيلي, بيد أن مقربين من كاكا نفوا قطعياً أن يكون ترك الديانة المسيحية, على اعتبار أنه شخص متدين ويظهر اهتماماً بالحديث عن عناية الله التي منحته القوة لتجاوز الأزمات الصحية التي تعرض لها في صغره. فضلاً عن اهتمامه الدائم بزيارة الكنيسة وتلاوة الصلاوات.
وأكد كاكا في حديث الى قناة "العربية" حصرياً, أنه يعمل على روحانياته لتكوين رأس مال عندما يلتقي الله, كونه لن يأخذ معه من الحياة مكتسبات مادية. وذكر اللاعب البرازيلي أنه احتفل بجائزة أفضل لاعب في الكنيسة خلال عيد الميلاد تعبيراً عن امتنانه وشكره لله الذي منحه القوة للفوز بالجائزة.
وفيما يلي بعض ما قاله النجم البرازيلي للزميلين وحيد رزق المصري وليليان نعمة في مقابلة تليفزيونية أجريت في دبي على هامش زيارة ميلان للعب مباراة ودية ضد منتخب الامارات.
- الجميع يعرف تفاصيل حياة كاكا الرياضية ولكننا نريد أن نعرف كاكا عن قرب, صف لنا يوما من حياتك عندما لا يكون لديك تدريب أو مباريات؟
عندما لا يكون لدي تدريب أو مباراة, يكون يومي عاديا, أبقى في المنزل مع زوجتي, نذهب لتناول الغداء في الخارج إما مع أمي وأبي وأخي وإما مع زوجتي فنذهب الى أماكن جديدة قريبا من ميلان إما بالسيارة أو بالطائرة, وهناك الكثير من الأماكن الجديدة للتعرف عليها, نذهب للسينما أو المسرح, أعيش حياة مريحة وهادئة أحب دائما أن أعرف أكثر.
- كيف تتعامل مع الناس في البرازيل عندما تخرج مع عائلتك أو زوجتك وكل الناس يعرفونك, ألا تغار زوجتك من المعجبات؟
هذا أمر إعتدت عليه تقريبا وزوجتي تعرف من أنا قبل أن نتزوج وهي تتقبل الأمر, ولكنني أحاول تفادي الأماكن المكتظة بالناس والكثيرة الزحمة والضجة, كي أحافظ على هدوئي وأتحكم بالأمور فأنا أكره أن أفقد السيطرة على أموري, لأن الأوضاع تسوء وتتدهور حياتي إن كنت لا أسيطر عليها, وأنا أتعامل بشكل هادئ مع المعجبين, آخذ معهم الصور وأوقع لهم التذكارات, هذا أمر هام جدا لنجاحي ومهنتي, ولولا دعمهم ومحبتهم لي ما كنت وصلت الى هنا, ولكنني أتجنب الأماكن المكتظة بالناس.
- دونا سيموني والدتك تربطك بها علاقة جدا مميزة, إشرح لنا مكانتها في حياتك؟
علاقتي مميزة جدا بعائلتي كلها, أمي وأخي ووالدي لأن عائلتي هي أساس نجاحي, ولأمور كثيرة في حياتي لإيماني ولعلاقاتي بين الناس , عائلتي هي من تدعمني, وأنا لدي إيمان كبير, هذا تربيت عليه منذ صغري ولكنني أؤم كليا وإيماني كبير بالله, أنا وعائلتي نذهب للعمق بهذا الإيمان, وهذا أساس عائلتي أمي وأبي وأخي وحتى زوجتي أيضا كلهم الى جانبي نحن عائلة مترابطة جدا وهم يدعمونني دائما وأعتقد أن هذا هو أساس نجاحي, ولكن أمي إمرأة عظيمة وأحبها كثيرا لأنها دائما الى جانبي.
- المرة الأولى التي يتم إختيارك للعب مع المنتخب البرازيلي صف لنا هذه اللحظة.
كنا نلعب في غوياس مع بوليفيا, كانت المباراة الأولى لي مع المنتخب البرازيلي في فبراير أو مارس 2002 اللعب مع المنتخب البرازيلي هو حلمي منذ الصغر وإرتداء قميص المنتخب هو شرف كبير لي, هذا القميص الذي إرتداه أعظم لاعبي الكرة حول العالم ومنهم بيليه, كان حلمي منذ الصغر أن ألعب مع المنتخب حتى ولو خمس دقائق وحتى الآن كلما أدخل الى الملعب مع المنتخب أشعر الفخر والإعتزاز بقميصي وبعظمة أن أكون مع المنتخب.
ظروف صعبة
- مررت بظروف صعبة في صغرك كانت لديك مشكلة في النمو وتخطيتها وتعرضت لحادث في المسبح ونجوت منه بأعجوبة وكان حلمك دائما أن تصبح راهبا وبدلت رأيك, ماذا حدث؟
الحادث الذي تعرضت له إرتطم رأسي بقاع ا لمسبح وحصلت لي مشكلة في الفقرة الثالثة من العامود الفقري, وعام 2002 أجريت الفحوصات وقيل لي أن هناك فعلا كسر في الفقرة السادسة وقد أتعرض للشلل في حال لم أوقف كرة القدم, ولكنني خاطرت بهذا فقط لأنني أؤمن بالله وهو دائما الى جانبي, وها أنا الآن شفيت منها والفضل لله
- هل تعتقد أن هذه الحوادث هي التي قوت إيمانك بالله؟
كانت لحظة صعبة وهامة بالنسبة لمسيرتي ولكن الجميع يظن أن هذا سبب إيماني ولكن على العكس أنا أؤمن بالله ولكن زاد إيماني طبعا وأنا أعد مشجعي بالكثير يوما بعد يوم.
- أنت طاه ماهر وتجيد تحضير الكثير من الوجبات هذا مع علمناه ولكن ما هي الوجبة المفضلة التي تحضرها؟
لست طاهيا أبدا إنما لأنني كنت أعيش بمفردي قبل الزواج كنت أطبخ ولكن بعض الوجبات البسيطة والسهلة خاصة البرازيلية منها مثل الفاجوم والرز واللحمة وأجيد صنع العجينة, زوجتي تجيد بشكل رهيب تحضير الطعام وأنا بداعي الفضول فقط كنت أطبخ.
-هل أنت هادئ جدا؟
يجب أن أكون هادئا وأسيطر على أموري الخاصة وعلى حياتي الشخصية, ثم أن كل هذا من الله, دائما أقول أننا إذا كنا غير قادرين أن نأخذ معنا شيئا ماديا لماذا لا نعمل على روحانيتنا وهذا يكون رأسمالنا عندما نلتقي بالله
-كيف تساعد التغييرات التي حصلت على حذاء لاعب كرة القدم منذ القدم حتى الآن وكيف تساعد اللاعبين؟
الأحذية الآن أصبحت أفضل بكثير, وتساعد اللاعبين كثيرا حيث أستطيع اللعب بأسلوبي الخاص دون الخوف على قدمي, من قبل كنا نتخوف دائما بحركاتنا وكنا نقوم بتبديل الأحذية فما كان يتسنى لنا الإعتياد عليها, ولكن مع هذا الحذاء الجديد أستطيع التحرك على راحتي وتقديم أداء أفضل.
- ماذا تقول للجماهير العربية ؟
أنا أشكر كل المتتبعين العرب والجماهير العربية التي تدعمني وقد أدهشت لشدة حبهم لي وأنا أشكرهم كثيرا وهو فخر أن أكون هنا وألتقي بالكثيرين منهم في هذا البلد الذي أثار دهشتي وإهتمامي.
دبي - العربية.نت
أثارت انباء غير مؤكدة عن تحول لاعب ميلان الايطالي ومنتخب البرازيل كاكا الى الدين الاسلامي ردة فعل واسعة من خلال المنتديات والصحف الاليكترونية, خصوصاً أن النجم البرازيلي تلقى دعوة لاعتناق الاسلام خلال الزيارة التي قام بها برفقة منتخب بلاده الى الكويت في اكتوبر/تشرين الأول 2006, علماً أن اذاعة "القرآن الكريم" الكويتية قطعت برامجها وأعلنت حينها نبأ اسلام اللاعب البرازيلي, بيد أن مقربين من كاكا نفوا قطعياً أن يكون ترك الديانة المسيحية, على اعتبار أنه شخص متدين ويظهر اهتماماً بالحديث عن عناية الله التي منحته القوة لتجاوز الأزمات الصحية التي تعرض لها في صغره. فضلاً عن اهتمامه الدائم بزيارة الكنيسة وتلاوة الصلاوات.
وأكد كاكا في حديث الى قناة "العربية" حصرياً, أنه يعمل على روحانياته لتكوين رأس مال عندما يلتقي الله, كونه لن يأخذ معه من الحياة مكتسبات مادية. وذكر اللاعب البرازيلي أنه احتفل بجائزة أفضل لاعب في الكنيسة خلال عيد الميلاد تعبيراً عن امتنانه وشكره لله الذي منحه القوة للفوز بالجائزة.
وفيما يلي بعض ما قاله النجم البرازيلي للزميلين وحيد رزق المصري وليليان نعمة في مقابلة تليفزيونية أجريت في دبي على هامش زيارة ميلان للعب مباراة ودية ضد منتخب الامارات.
- الجميع يعرف تفاصيل حياة كاكا الرياضية ولكننا نريد أن نعرف كاكا عن قرب, صف لنا يوما من حياتك عندما لا يكون لديك تدريب أو مباريات؟
عندما لا يكون لدي تدريب أو مباراة, يكون يومي عاديا, أبقى في المنزل مع زوجتي, نذهب لتناول الغداء في الخارج إما مع أمي وأبي وأخي وإما مع زوجتي فنذهب الى أماكن جديدة قريبا من ميلان إما بالسيارة أو بالطائرة, وهناك الكثير من الأماكن الجديدة للتعرف عليها, نذهب للسينما أو المسرح, أعيش حياة مريحة وهادئة أحب دائما أن أعرف أكثر.
- كيف تتعامل مع الناس في البرازيل عندما تخرج مع عائلتك أو زوجتك وكل الناس يعرفونك, ألا تغار زوجتك من المعجبات؟
هذا أمر إعتدت عليه تقريبا وزوجتي تعرف من أنا قبل أن نتزوج وهي تتقبل الأمر, ولكنني أحاول تفادي الأماكن المكتظة بالناس والكثيرة الزحمة والضجة, كي أحافظ على هدوئي وأتحكم بالأمور فأنا أكره أن أفقد السيطرة على أموري, لأن الأوضاع تسوء وتتدهور حياتي إن كنت لا أسيطر عليها, وأنا أتعامل بشكل هادئ مع المعجبين, آخذ معهم الصور وأوقع لهم التذكارات, هذا أمر هام جدا لنجاحي ومهنتي, ولولا دعمهم ومحبتهم لي ما كنت وصلت الى هنا, ولكنني أتجنب الأماكن المكتظة بالناس.
- دونا سيموني والدتك تربطك بها علاقة جدا مميزة, إشرح لنا مكانتها في حياتك؟
علاقتي مميزة جدا بعائلتي كلها, أمي وأخي ووالدي لأن عائلتي هي أساس نجاحي, ولأمور كثيرة في حياتي لإيماني ولعلاقاتي بين الناس , عائلتي هي من تدعمني, وأنا لدي إيمان كبير, هذا تربيت عليه منذ صغري ولكنني أؤم كليا وإيماني كبير بالله, أنا وعائلتي نذهب للعمق بهذا الإيمان, وهذا أساس عائلتي أمي وأبي وأخي وحتى زوجتي أيضا كلهم الى جانبي نحن عائلة مترابطة جدا وهم يدعمونني دائما وأعتقد أن هذا هو أساس نجاحي, ولكن أمي إمرأة عظيمة وأحبها كثيرا لأنها دائما الى جانبي.
- المرة الأولى التي يتم إختيارك للعب مع المنتخب البرازيلي صف لنا هذه اللحظة.
كنا نلعب في غوياس مع بوليفيا, كانت المباراة الأولى لي مع المنتخب البرازيلي في فبراير أو مارس 2002 اللعب مع المنتخب البرازيلي هو حلمي منذ الصغر وإرتداء قميص المنتخب هو شرف كبير لي, هذا القميص الذي إرتداه أعظم لاعبي الكرة حول العالم ومنهم بيليه, كان حلمي منذ الصغر أن ألعب مع المنتخب حتى ولو خمس دقائق وحتى الآن كلما أدخل الى الملعب مع المنتخب أشعر الفخر والإعتزاز بقميصي وبعظمة أن أكون مع المنتخب.
ظروف صعبة
- مررت بظروف صعبة في صغرك كانت لديك مشكلة في النمو وتخطيتها وتعرضت لحادث في المسبح ونجوت منه بأعجوبة وكان حلمك دائما أن تصبح راهبا وبدلت رأيك, ماذا حدث؟
الحادث الذي تعرضت له إرتطم رأسي بقاع ا لمسبح وحصلت لي مشكلة في الفقرة الثالثة من العامود الفقري, وعام 2002 أجريت الفحوصات وقيل لي أن هناك فعلا كسر في الفقرة السادسة وقد أتعرض للشلل في حال لم أوقف كرة القدم, ولكنني خاطرت بهذا فقط لأنني أؤمن بالله وهو دائما الى جانبي, وها أنا الآن شفيت منها والفضل لله
- هل تعتقد أن هذه الحوادث هي التي قوت إيمانك بالله؟
كانت لحظة صعبة وهامة بالنسبة لمسيرتي ولكن الجميع يظن أن هذا سبب إيماني ولكن على العكس أنا أؤمن بالله ولكن زاد إيماني طبعا وأنا أعد مشجعي بالكثير يوما بعد يوم.
- أنت طاه ماهر وتجيد تحضير الكثير من الوجبات هذا مع علمناه ولكن ما هي الوجبة المفضلة التي تحضرها؟
لست طاهيا أبدا إنما لأنني كنت أعيش بمفردي قبل الزواج كنت أطبخ ولكن بعض الوجبات البسيطة والسهلة خاصة البرازيلية منها مثل الفاجوم والرز واللحمة وأجيد صنع العجينة, زوجتي تجيد بشكل رهيب تحضير الطعام وأنا بداعي الفضول فقط كنت أطبخ.
-هل أنت هادئ جدا؟
يجب أن أكون هادئا وأسيطر على أموري الخاصة وعلى حياتي الشخصية, ثم أن كل هذا من الله, دائما أقول أننا إذا كنا غير قادرين أن نأخذ معنا شيئا ماديا لماذا لا نعمل على روحانيتنا وهذا يكون رأسمالنا عندما نلتقي بالله
-كيف تساعد التغييرات التي حصلت على حذاء لاعب كرة القدم منذ القدم حتى الآن وكيف تساعد اللاعبين؟
الأحذية الآن أصبحت أفضل بكثير, وتساعد اللاعبين كثيرا حيث أستطيع اللعب بأسلوبي الخاص دون الخوف على قدمي, من قبل كنا نتخوف دائما بحركاتنا وكنا نقوم بتبديل الأحذية فما كان يتسنى لنا الإعتياد عليها, ولكن مع هذا الحذاء الجديد أستطيع التحرك على راحتي وتقديم أداء أفضل.
- ماذا تقول للجماهير العربية ؟
أنا أشكر كل المتتبعين العرب والجماهير العربية التي تدعمني وقد أدهشت لشدة حبهم لي وأنا أشكرهم كثيرا وهو فخر أن أكون هنا وألتقي بالكثيرين منهم في هذا البلد الذي أثار دهشتي وإهتمامي.
