قال تعالى :
(( فإذا جاء أ جلهم لا يستأخرون ساعة ولايستقدمون ))
وقال تعالى :
(( كل نفس ذائقة الموت ))
صدق الله العظيم
كم من صحيح مات من غير علـة ***** وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من عروس زينوها لزوجــها *** و قد قبضت أرواحهم ليلة القــدر
يا أيها الإخوة ، ((والله الذي لا إله إلا هو )) ماأنصحكم به أن تتبعوا جنازة ، وأن تقفوا عند القبر، هذه اللحظة الحرجة يفتحون النعش ويحملون الجثة ، أسال نفسك ؟ أين نام البارحة ؟ على سريربغرفة النوم ، وشرشف نظيف ، ولعلّ الوسادة مِن ريش النعام ، ومسبل لطيف ، وعنده مكيف ، وأين سينام الليلة ؟ تحت الأرض ، وضعوا الرقائق ، وأهلوا التراب ، لكن هذاهو الواقع ، فكل بطولتنا ، وكل ذكائنا ، وكل عقلنا ، وكل توفيقنا ، وكل ملتقى نلتقيبه لنعمل خير ، للاستعداد لهذا اليوم الذي لابد منه .
يقول سيدنا عمر : ((كفى بالموت واعظاً يا عمر)) .
فإذًا ان الموت يؤدِّي إلى انضباط ، وإلى خوف ، وإلى التزام ، وإلى تحري الحلال ، فالهدف واضح، وفي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
((أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ)) .
( رواه الترمذي)
إنّه أمرٌ نبويٌّ ، أكثروا ذكر هاذم اللذات ، مفرق الأحباب ، مشتت الجماعات .
عش ما شئت فإنك ميت .
وأحبب ما شئت فإنك مفارقه .
واعمل ما شئت فإنك مجزي به .
والحمد لله رب العالمين
فاسأل الله ان يرضى على ماقدمت
نفعني الله واياكم على الخير والعمل الصالح
ولكم جل الاحترام والتقدير
(( فإذا جاء أ جلهم لا يستأخرون ساعة ولايستقدمون ))
وقال تعالى :
(( كل نفس ذائقة الموت ))
صدق الله العظيم
كم من صحيح مات من غير علـة ***** وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من عروس زينوها لزوجــها *** و قد قبضت أرواحهم ليلة القــدر
يا أيها الإخوة ، ((والله الذي لا إله إلا هو )) ماأنصحكم به أن تتبعوا جنازة ، وأن تقفوا عند القبر، هذه اللحظة الحرجة يفتحون النعش ويحملون الجثة ، أسال نفسك ؟ أين نام البارحة ؟ على سريربغرفة النوم ، وشرشف نظيف ، ولعلّ الوسادة مِن ريش النعام ، ومسبل لطيف ، وعنده مكيف ، وأين سينام الليلة ؟ تحت الأرض ، وضعوا الرقائق ، وأهلوا التراب ، لكن هذاهو الواقع ، فكل بطولتنا ، وكل ذكائنا ، وكل عقلنا ، وكل توفيقنا ، وكل ملتقى نلتقيبه لنعمل خير ، للاستعداد لهذا اليوم الذي لابد منه .
يقول سيدنا عمر : ((كفى بالموت واعظاً يا عمر)) .
فإذًا ان الموت يؤدِّي إلى انضباط ، وإلى خوف ، وإلى التزام ، وإلى تحري الحلال ، فالهدف واضح، وفي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
((أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ)) .
( رواه الترمذي)
إنّه أمرٌ نبويٌّ ، أكثروا ذكر هاذم اللذات ، مفرق الأحباب ، مشتت الجماعات .
عش ما شئت فإنك ميت .
وأحبب ما شئت فإنك مفارقه .
واعمل ما شئت فإنك مجزي به .
والحمد لله رب العالمين
فاسأل الله ان يرضى على ماقدمت
نفعني الله واياكم على الخير والعمل الصالح
ولكم جل الاحترام والتقدير