التحقيقات حول قطع كابلي الإنترنت لا تستبعد فرضية التخريب العمدي
تجري جهات أمنية سيادية بالتعاون مع الأجهزة الفنية بوزارتي الاتصالات والنقل البحري، تحريات واسعة النطاق للوقوف على الأسباب الحقيقية لقطع الكابلين البحريينFLAG AUROP – ASIA و SEA – ME- WE4 الحاملين لخدمة الإنترنت لمصر وبعض دول الخليج وشرق آسيا في السادسة من صباح يوم الأربعاء الماضي على بعد 12 كم شمال مدينة الإسكندرية في النقطة الواصلة بين الإسكندرية وإيطاليا.
وطبقا لصحيفة المصريون تشير النتائج الأولية إلى أن عملية القطع كانت بفعل فاعل أو ربما بسبب نشاط عسكري من دول أجنبية في المنطقة التي حدث بها القطع وهي منطقة مياه دولية، ناجمة عن مرور غواصات بها أو استخدام قذائف الأعماق في مناورات سرية.
كما لم تستبعد جهات التحقيق المصرية أن يكون القطع بسبب استخدام مراكب الصيد الكبيرة للديناميت في أعمال الصيد مما تسبب في قطع الكابلين.
وقالت المصادر إن الكابلين المشار إليهما يفصل بينهما حوالي 11 كم تقريبا، الأمر الذي يؤكد أن سبب قطعهما واحد، وأنه ليس صدفة أن يتم قطعهما رغم كل هذه المسافة الفاصلة بينهما في وقت واحد.
وكانت شركة "دو" الإماراتية أعلنت أمس الأول عن قطع كابل "فالكون" التابع لشركة فلاج والذي يقع في الخليج العربي والخاص بنقل خدمة الإنترنت والاتصالات الدولية إلى الإمارات وسلطنة عمان والخليج العربي، وهو ما يشير إلى وجود شبهة تخريب دولية لعزل منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي عن العالم حيث تزامن قطع هذا الكابل بعد يومين فقط من قطع الكابلين قبالة الإسكندرية.
ولم تستبعد المصادر أن يكون الهدف من وراء ذلك إحداث هزة اقتصادية لدول المناطق المشار إليها أو لأهداف أخرى، حيث تدرس جهات التحقيق المصرية حاليا كافة الاحتمالات مستعينة بصور الأقمار الصناعية لحركة السفن والأحوال الجوية والنشاط الزلزالي في المنطقة التي حدث بها قطع الكابلين.
كما ستطلب من فرق الإصلاح التي ستصل لموقع القطع صباح الثلاثاء القادم إمدادها بمعلومات حول أسبابه وما هي المواد المتفجرة أو غيرها التي استخدمت في قطعهما.
على جانب آخر، من المقرر أن تصل سفن الإصلاح التي أرسلتها شركة "فلاج تليكوم" المالكة للكابلين صباح يوم الثلاثاء القادم لبدء عملية الإصلاح التي من المنتظر أن تستغرق حوالي أسبوع.
وتحمل الشركة بدورها الأحوال الجوية السيئة أو على أسماك القرش المسئولية عن قطع الكابلين في محاولة للهروب من دفع التعويضات اللازمة للشركة المصرية للاتصالات التي تؤجر بعض السعات في الكابلين المذكورين.
من جانبه، أعلن وزير الاتصالات الدكتور طارق كامل أنه تقرر تعويض كافة مشتركي مستخدمي الانترنت بسبب انقطاع الخدمة وذلك من خلال عدم تحصيل إيجار شهر كامل للمستخدمين سواء لخدمة الانترنت فائق السرعة أو لمستخدمي الإنترنت عن طريق التليفون "الدايل أب".
يذكر أنه ورغم تصريحات مسئولين عن تعافي خدمة الإنترنت، وأنها تعمل الآن بنسبة 55% من طاقتها إلا أن كثيرين من المستخدمين عاجزون حتى الآن في الدخول وتصفح المواقع رغم الجهود التي بذلها خبراء الاتصالات لتخفيف حدة الأزمة.
تجري جهات أمنية سيادية بالتعاون مع الأجهزة الفنية بوزارتي الاتصالات والنقل البحري، تحريات واسعة النطاق للوقوف على الأسباب الحقيقية لقطع الكابلين البحريينFLAG AUROP – ASIA و SEA – ME- WE4 الحاملين لخدمة الإنترنت لمصر وبعض دول الخليج وشرق آسيا في السادسة من صباح يوم الأربعاء الماضي على بعد 12 كم شمال مدينة الإسكندرية في النقطة الواصلة بين الإسكندرية وإيطاليا.
وطبقا لصحيفة المصريون تشير النتائج الأولية إلى أن عملية القطع كانت بفعل فاعل أو ربما بسبب نشاط عسكري من دول أجنبية في المنطقة التي حدث بها القطع وهي منطقة مياه دولية، ناجمة عن مرور غواصات بها أو استخدام قذائف الأعماق في مناورات سرية.
كما لم تستبعد جهات التحقيق المصرية أن يكون القطع بسبب استخدام مراكب الصيد الكبيرة للديناميت في أعمال الصيد مما تسبب في قطع الكابلين.
وقالت المصادر إن الكابلين المشار إليهما يفصل بينهما حوالي 11 كم تقريبا، الأمر الذي يؤكد أن سبب قطعهما واحد، وأنه ليس صدفة أن يتم قطعهما رغم كل هذه المسافة الفاصلة بينهما في وقت واحد.
وكانت شركة "دو" الإماراتية أعلنت أمس الأول عن قطع كابل "فالكون" التابع لشركة فلاج والذي يقع في الخليج العربي والخاص بنقل خدمة الإنترنت والاتصالات الدولية إلى الإمارات وسلطنة عمان والخليج العربي، وهو ما يشير إلى وجود شبهة تخريب دولية لعزل منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي عن العالم حيث تزامن قطع هذا الكابل بعد يومين فقط من قطع الكابلين قبالة الإسكندرية.
ولم تستبعد المصادر أن يكون الهدف من وراء ذلك إحداث هزة اقتصادية لدول المناطق المشار إليها أو لأهداف أخرى، حيث تدرس جهات التحقيق المصرية حاليا كافة الاحتمالات مستعينة بصور الأقمار الصناعية لحركة السفن والأحوال الجوية والنشاط الزلزالي في المنطقة التي حدث بها قطع الكابلين.
كما ستطلب من فرق الإصلاح التي ستصل لموقع القطع صباح الثلاثاء القادم إمدادها بمعلومات حول أسبابه وما هي المواد المتفجرة أو غيرها التي استخدمت في قطعهما.
على جانب آخر، من المقرر أن تصل سفن الإصلاح التي أرسلتها شركة "فلاج تليكوم" المالكة للكابلين صباح يوم الثلاثاء القادم لبدء عملية الإصلاح التي من المنتظر أن تستغرق حوالي أسبوع.
وتحمل الشركة بدورها الأحوال الجوية السيئة أو على أسماك القرش المسئولية عن قطع الكابلين في محاولة للهروب من دفع التعويضات اللازمة للشركة المصرية للاتصالات التي تؤجر بعض السعات في الكابلين المذكورين.
من جانبه، أعلن وزير الاتصالات الدكتور طارق كامل أنه تقرر تعويض كافة مشتركي مستخدمي الانترنت بسبب انقطاع الخدمة وذلك من خلال عدم تحصيل إيجار شهر كامل للمستخدمين سواء لخدمة الانترنت فائق السرعة أو لمستخدمي الإنترنت عن طريق التليفون "الدايل أب".
يذكر أنه ورغم تصريحات مسئولين عن تعافي خدمة الإنترنت، وأنها تعمل الآن بنسبة 55% من طاقتها إلا أن كثيرين من المستخدمين عاجزون حتى الآن في الدخول وتصفح المواقع رغم الجهود التي بذلها خبراء الاتصالات لتخفيف حدة الأزمة.