نفت الخطوط السعودية وبشكل حاسم إمكانية توظيف الفتيات السعوديات كمضيفات على طائراتها، إلا أنها
أكدت في المقابل وجود خطة لتوظيف نساء في إدارات تقنية المعلومات، وفي مراكز مبيعات خاصة ستبدأ أولى تجاربها قريبا عبر مركز مبيعات بمدينة جدة حيث يوجد المقر الرئيسي للمؤسسة.
وقال مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم في تصريح نشر أمس “لن نوظف مضيفات سعوديات، ولدينا خطة لتوظيف سيدات في مراكز بيع خاصة، وفي إدارات تقنية المعلومات”، معتبراً أن تحقيق الاستفادة المثلى من الكادر النسائي سيتم مع مرحلة إعادة تجديد الكادر البشري العامل في المؤسسة.
وذكرت إحصائيات غير رسمية أن نحو 8.5% هن إجمالي نسبة الإناث السعوديات في سوق العمل، وهي تقل عن ذلك بالمقارنة بإجمالي قوة العمل في المملكة.
ورغم أنّ المرأة بوجه عام تصل نسبتها إلى نحو 8.49% (أي قرابة نصف عدد السكان السعوديين)، كذلك نجد أنّ عدد الخرّيجات في تزايد مستمر يفوق عدد الخريّجين، (حيث قُدّرت أعداد الخرّيجات خلال السنوات الخمس الماضية بنحو 146 ألف خرّيجة وتمثّل نسبتهن 5.53% من إجمالي عدد الخريجين، والخرّيجات، مقابل 127 ألفاً للخرّيجين الذكور الذين يمثلون نسبة 5.46% من هذا الإجمالي).
ورغم ذلك فإنّ نسبة توظيف العمالة النسائية لا تتناسب مع هذا الحجم المتزايد من الخرّيجات لأسباب تعود لإقبال النساء المثابر، وعدد من الجهات غير الجادة في التوظيف، مما جعل نسبة البطالة عالية.