الدوحة- توقعت مصادر قطرية أن يصل سفير سعودي جديد إلى الدوحة بعد مضي ثلاث سنوات على استدعاء السفير السابق حمد الطعيمي بسبب خلاف ثنائي غلف علاقات البلدين طوال هذه الفترة.
جاء ذلك فيما تستعد قطر لاستقبال ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز الأسبوع المقبل، الأمر الذي اعتبرته المصادر بمثابة "خطوة نحو إذابة الجليد الذي جمد العلاقات القطرية السعودية طوال الفترة الماضية".
وبحسب مصدر رفيع في وزارة الخارجية السعودية فإن السفير المقبل في الدوحة هو الدبلوماسي المعروف أحمد القحطاني الذي لا يزال يشغل حتى الآن منصبه كسفير لحكومة بلاده في دمشق.
وذكر علي قزاز -القائم بأعمال السفارة السعودية بالدوحة- لصحيفة العرب القطرية أن "تاريخ مباشرة السفير لأعماله لم يحدد بعد على مستوى الجهات المعنية في البلدين".
لكن مصادر توقعت أن يتولى السفير الجديد مهامه في الدوحة بعد انعقاد القمة العربية التي تلتئم بالعاصمة السورية منتصف الشهر القادم، حيث ينهي ترتيبات المغادرة ومراسيم الوداع مع الرئيس بشار الأسد. ولم يعرف بعد من سيخلف القحطاني في السفارة بدمشق، بحسب الصحيفة.
إذابة الجليد
وأكد قزاز أن العلاقات السعودية القطرية تشهد تطورا كبيرا، مشيرا إلى أن مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في القمة الخليجية بالدوحة في ديسمبر الماضي كانت بداية التحول نحو الأفضل في علاقات البلدين.
وبشأن زيارة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز المرتقبة للدوحة، قال القائم بأعمال السفارة السعودية: إن الجميع يترقب الزيارة لتعميق الروابط المشتركة بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية.
ومن المرجح أن يجري ولي العهد السعودي -خلال زيارته التي تستمر لمدة يومين- مباحثات مع أمير البلاد الشيخ حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم.
وهذه هي الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها مسئول سعودي كبير إلى قطر إذا تم استثناء زيارة الملك عبد الله التي كانت تلبية لدعوة من قبل الدوحة لحضور القمة الخليجية.
ووصلت العلاقات بين الرياض والدوحة لدرجة التجمد بسبب برامج تلفزيونية بثتها قناة الجزيرة الفضائية القطرية اعتبرتها الأسرة الحاكمة السعودية نيلا منها ومما أسمته "الرموز الوطنية" في المملكة، الأمر الذي حدا بالرياض في نهاية الأمر إلى استدعاء سفيرها حمد الطعيمي عام 2004 وإغلاق ملف العلاقات مؤقتًا. وتقول الجزيرة: إن هذه البرامج تأتي في إطار حرية الرأي.
ولم تستدع قطر سفيرها في السعودية علي بن عبد الله آل محمود وهو شقيق وزير الدولة القطري للشئون الخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود ووزير الأوقاف القطري فيصل بن عبد الله آل محمود.
القحطاني
ووفقا لما نشرته صحيفة "العرب" في عددها الصادر اليوم الأربعاء فإن القحطاني دخل إلى السياسة من بوابة الإعلام.
وولد القحطاني في جدة عام 1953 وهو حاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك سعود أوائل العام 1976.
بدأ حياته العملية في وزارة الإعلام وتدرج في مناصبها فعمل سكرتيرا في مكتب الوزير فور تخرجه في نفس العام ثم مديرا عاما لمكتب الوزير في العام 1978 ثم انتقل ليصبح وكيلا مساعدا للوزير في العام 1991 ثم وكيلا عاما لوزارة الإعلام في العام 1992.
وشارك القحطاني في عضوية لجنة الترقيات ولجنة البث التلفزيوني ولجنة إعادة التنظيم في وزارة الخارجية.
أما حياته السياسية فقد بدأها بالعمل سفيرا في سلطنة عمان في العام 1999م ثم انتقل لسفارة السعودية في تونس عام 2002، ويشغل حاليا منصب سفير السعودية لدى دمشق منذ العام 2005.
الموضوع رقم "1"
جاء ذلك فيما تستعد قطر لاستقبال ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز الأسبوع المقبل، الأمر الذي اعتبرته المصادر بمثابة "خطوة نحو إذابة الجليد الذي جمد العلاقات القطرية السعودية طوال الفترة الماضية".
وبحسب مصدر رفيع في وزارة الخارجية السعودية فإن السفير المقبل في الدوحة هو الدبلوماسي المعروف أحمد القحطاني الذي لا يزال يشغل حتى الآن منصبه كسفير لحكومة بلاده في دمشق.
وذكر علي قزاز -القائم بأعمال السفارة السعودية بالدوحة- لصحيفة العرب القطرية أن "تاريخ مباشرة السفير لأعماله لم يحدد بعد على مستوى الجهات المعنية في البلدين".
لكن مصادر توقعت أن يتولى السفير الجديد مهامه في الدوحة بعد انعقاد القمة العربية التي تلتئم بالعاصمة السورية منتصف الشهر القادم، حيث ينهي ترتيبات المغادرة ومراسيم الوداع مع الرئيس بشار الأسد. ولم يعرف بعد من سيخلف القحطاني في السفارة بدمشق، بحسب الصحيفة.
إذابة الجليد
وأكد قزاز أن العلاقات السعودية القطرية تشهد تطورا كبيرا، مشيرا إلى أن مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في القمة الخليجية بالدوحة في ديسمبر الماضي كانت بداية التحول نحو الأفضل في علاقات البلدين.
وبشأن زيارة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز المرتقبة للدوحة، قال القائم بأعمال السفارة السعودية: إن الجميع يترقب الزيارة لتعميق الروابط المشتركة بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية.
ومن المرجح أن يجري ولي العهد السعودي -خلال زيارته التي تستمر لمدة يومين- مباحثات مع أمير البلاد الشيخ حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم.
وهذه هي الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها مسئول سعودي كبير إلى قطر إذا تم استثناء زيارة الملك عبد الله التي كانت تلبية لدعوة من قبل الدوحة لحضور القمة الخليجية.
ووصلت العلاقات بين الرياض والدوحة لدرجة التجمد بسبب برامج تلفزيونية بثتها قناة الجزيرة الفضائية القطرية اعتبرتها الأسرة الحاكمة السعودية نيلا منها ومما أسمته "الرموز الوطنية" في المملكة، الأمر الذي حدا بالرياض في نهاية الأمر إلى استدعاء سفيرها حمد الطعيمي عام 2004 وإغلاق ملف العلاقات مؤقتًا. وتقول الجزيرة: إن هذه البرامج تأتي في إطار حرية الرأي.
ولم تستدع قطر سفيرها في السعودية علي بن عبد الله آل محمود وهو شقيق وزير الدولة القطري للشئون الخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود ووزير الأوقاف القطري فيصل بن عبد الله آل محمود.
القحطاني
ووفقا لما نشرته صحيفة "العرب" في عددها الصادر اليوم الأربعاء فإن القحطاني دخل إلى السياسة من بوابة الإعلام.
وولد القحطاني في جدة عام 1953 وهو حاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك سعود أوائل العام 1976.
بدأ حياته العملية في وزارة الإعلام وتدرج في مناصبها فعمل سكرتيرا في مكتب الوزير فور تخرجه في نفس العام ثم مديرا عاما لمكتب الوزير في العام 1978 ثم انتقل ليصبح وكيلا مساعدا للوزير في العام 1991 ثم وكيلا عاما لوزارة الإعلام في العام 1992.
وشارك القحطاني في عضوية لجنة الترقيات ولجنة البث التلفزيوني ولجنة إعادة التنظيم في وزارة الخارجية.
أما حياته السياسية فقد بدأها بالعمل سفيرا في سلطنة عمان في العام 1999م ثم انتقل لسفارة السعودية في تونس عام 2002، ويشغل حاليا منصب سفير السعودية لدى دمشق منذ العام 2005.
الموضوع رقم "1"