معجب بالتطورات التي حصلت في غضون سنوات قليلة
ساركوزي يتحدث أمام "الشورى" طالبا شراكة سياسية مع السعودية
أشاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في خطاب أمام مجلس الشورى السعودي الإثنين 14-1-2008، بالصداقة الفرنسية السعودية، مؤكدا على أن "أهمية دور التوازن والاعتدال الذي تلعبه السعودية ليس إقليميا فحسب، بل عالميا (..) فهنا في السعودية تتحدد علاقة الإسلام مع الحداثة".
وفي اليوم الثاني والأخير من زيارته إلى المملكة، قال ساركوزي في خطابه الذي استمر حوالي نصف الساعة "إن فرنسا تريد أن تكون صديقة السعودية، وتريد أن تكون صديقة العالم العربي، صديقة لا تريد إعطاء الدروس بل صديقة تقول الحقيقة".
وتابع "أن فرنسا لا تريد فقط أن تكون شريكا اقتصاديا استراتيجيا للسعودية بل شريكا سياسيا أيضا؛ لأن البلدين يتشاطران الأهداف نفسها لسياسة الحضارة".
وأكد أمام المجلس الذي يضم 150 عضوا "أن السعودية وفرنسا لديهما الهموم نفسها إزاء ما يمكن فعله لتجنب حصول صدام بين الحضارات وحرب بين الأديان".
وأشار ساركوزي أيضا بالتطور الذي أنجزه العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز خلال السنوات الأخيرة، خصوصا فيما يتعلق بوضع النساء، وقال الرئيس الفرنسي في هذا السياق "فيما يتعلق بظروف حياة المرأة وبحرية التعبير، لقد تحركت السعودية (...) لا يمكن للمرء إلا أن يعجب بالتغيرات التي حصلت في غضون سنوات قليلة".
وجدد الرئيس الفرنسي عرضه لمساعدة الدول العربية والإسلامية للاستفادة من الخبرة الفرنسية في مجال الطاقة النووية السلمية، وقال "إن فرنسا -تدعم باسم العدالة- حق جميع الشعوب بالحصول على الطاقة النووية السلمية".
وتطرق الرئيس الفرنسي في خطابه إلى الأزمة الرئاسية في لبنان، فأكد أن بلاده تدعم، و"بدون تحفظ" الخطة العربية لحل الأزمة الرئاسية في لبنان، مضيفا "أن فرنسا شأنها شأن السعودية لن توفر جهدا لكي يتمكن البرلمان اللبناني من انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن، رئيس تعترف به جميع مكونات الأمة اللبنانية على تنوعها".
وتهدف الخطة العربية الثلاثية النقاط إلى مساعدة لبنان للخروج من أزمته السياسية، وتنص الخطة على انتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا وتشكيل حكومة وحدة وطنية ووضع قانون جديد للانتخابات.
ساركوزي يتحدث أمام "الشورى" طالبا شراكة سياسية مع السعودية
أشاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في خطاب أمام مجلس الشورى السعودي الإثنين 14-1-2008، بالصداقة الفرنسية السعودية، مؤكدا على أن "أهمية دور التوازن والاعتدال الذي تلعبه السعودية ليس إقليميا فحسب، بل عالميا (..) فهنا في السعودية تتحدد علاقة الإسلام مع الحداثة".
وفي اليوم الثاني والأخير من زيارته إلى المملكة، قال ساركوزي في خطابه الذي استمر حوالي نصف الساعة "إن فرنسا تريد أن تكون صديقة السعودية، وتريد أن تكون صديقة العالم العربي، صديقة لا تريد إعطاء الدروس بل صديقة تقول الحقيقة".
وتابع "أن فرنسا لا تريد فقط أن تكون شريكا اقتصاديا استراتيجيا للسعودية بل شريكا سياسيا أيضا؛ لأن البلدين يتشاطران الأهداف نفسها لسياسة الحضارة".
وأكد أمام المجلس الذي يضم 150 عضوا "أن السعودية وفرنسا لديهما الهموم نفسها إزاء ما يمكن فعله لتجنب حصول صدام بين الحضارات وحرب بين الأديان".
وأشار ساركوزي أيضا بالتطور الذي أنجزه العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز خلال السنوات الأخيرة، خصوصا فيما يتعلق بوضع النساء، وقال الرئيس الفرنسي في هذا السياق "فيما يتعلق بظروف حياة المرأة وبحرية التعبير، لقد تحركت السعودية (...) لا يمكن للمرء إلا أن يعجب بالتغيرات التي حصلت في غضون سنوات قليلة".
وجدد الرئيس الفرنسي عرضه لمساعدة الدول العربية والإسلامية للاستفادة من الخبرة الفرنسية في مجال الطاقة النووية السلمية، وقال "إن فرنسا -تدعم باسم العدالة- حق جميع الشعوب بالحصول على الطاقة النووية السلمية".
وتطرق الرئيس الفرنسي في خطابه إلى الأزمة الرئاسية في لبنان، فأكد أن بلاده تدعم، و"بدون تحفظ" الخطة العربية لحل الأزمة الرئاسية في لبنان، مضيفا "أن فرنسا شأنها شأن السعودية لن توفر جهدا لكي يتمكن البرلمان اللبناني من انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن، رئيس تعترف به جميع مكونات الأمة اللبنانية على تنوعها".
وتهدف الخطة العربية الثلاثية النقاط إلى مساعدة لبنان للخروج من أزمته السياسية، وتنص الخطة على انتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا وتشكيل حكومة وحدة وطنية ووضع قانون جديد للانتخابات.