بقلم : عزت الطيري
فى عام 1985 اغتالت السلطات العنصرية فى جنوب افريقيا الشاعر الشاب بنيامين مولويز بتهمة مناهضة الحكم العنصرى هناك وبمناسبة حلول ذكراه انشر هذه القصيدة التى نشرتها فى مجلة العربى الكويتية فى وقت اغتيال الشاعر
------------------------
كورشيغا معناها فى لغة الشاعر تحيا الثورة
فى عام 1985 اغتالت السلطات العنصرية فى جنوب افريقيا الشاعر الشاب بنيامين مولويز بتهمة مناهضة الحكم العنصرى هناك وبمناسبة حلول ذكراه انشر هذه القصيدة التى نشرتها فى مجلة العربى الكويتية فى وقت اغتيال الشاعر
( 1) مقدمة
------------
أنا الأسود
و يعجبني سواد الوجه
و الكفين
تعجبني
خشونة
وجهي الفحمي
تعجبني ثمار الموز
و الباباي
وجه حبيبتي
الأسمر
و أقمار تطل على
مدينتنا
تقول لنا
مساء الخير
يا أحباب ليلتنا
مساء الخير
يا أرضا
تغرد بين تربتها
عروق التبر
و الألماس و العنبر
و تهمس طفلة في الدار
يا أمي متى أكبر
متئ تغدو لي الأقمار
أصحابا و
أحبابا
و ترقص لي
فتاة الجن
تنثر شعرها
الأشقر
(2) تعريف
--------------
أنا الأسود
أنا الشاعر
أنا الانسان
أحب الطير و الأغصان
أحب النور
و الأضواءَ
و الشمسا
أحب الليل
إن أمسى
أحب الرقص
إن دقت طبول الليل
و اجتمعت بنور النار
أغنيتان
فأغنية تمجد شعلة
الثورة
و اغنية تغني
للهوى مرة
و تهتف في فضاء الليل
كورشيغا
كورشيغا*
(3) استطراد
-----------
أنا الأسود
و أمقت وجه جلادي
و اصرخ حين ألقاه
أجل يا أيها الجلاد
أمقتك
و أمقت كفك البيضاء
حين قطعت أوصالي
و حين وضعت
أغلالي
و حين ملأت
أوقاتي
بأحزان
بأنات
و حين سرقت
غاباتي
لتصنعها سريرا لك
أراجيحا لأطفالك
و مشنقة
لأطفالي
(4) خاتمة
-------------
و يا أمي
أيا ضحاكة العينين
لا تبكي
فإن دمائي الحمراء
تجري الآن
تغمر أرض أجدادي
تعطرها و ترويها
و تنبت في روابيها
زهور الثأر
و الثورة
فلا تبكي
وضمي نعشي
الورقيَّ
رشي فوق جثماني
ترابا من ثرى بلدي
و أوطاني
سأسمع
كل أطفال البلاد السمر
تهتف لي
كما الطوفان
كورشيغا
كورشيغا
------------
أنا الأسود
و يعجبني سواد الوجه
و الكفين
تعجبني
خشونة
وجهي الفحمي
تعجبني ثمار الموز
و الباباي
وجه حبيبتي
الأسمر
و أقمار تطل على
مدينتنا
تقول لنا
مساء الخير
يا أحباب ليلتنا
مساء الخير
يا أرضا
تغرد بين تربتها
عروق التبر
و الألماس و العنبر
و تهمس طفلة في الدار
يا أمي متى أكبر
متئ تغدو لي الأقمار
أصحابا و
أحبابا
و ترقص لي
فتاة الجن
تنثر شعرها
الأشقر
(2) تعريف
--------------
أنا الأسود
أنا الشاعر
أنا الانسان
أحب الطير و الأغصان
أحب النور
و الأضواءَ
و الشمسا
أحب الليل
إن أمسى
أحب الرقص
إن دقت طبول الليل
و اجتمعت بنور النار
أغنيتان
فأغنية تمجد شعلة
الثورة
و اغنية تغني
للهوى مرة
و تهتف في فضاء الليل
كورشيغا
كورشيغا*
(3) استطراد
-----------
أنا الأسود
و أمقت وجه جلادي
و اصرخ حين ألقاه
أجل يا أيها الجلاد
أمقتك
و أمقت كفك البيضاء
حين قطعت أوصالي
و حين وضعت
أغلالي
و حين ملأت
أوقاتي
بأحزان
بأنات
و حين سرقت
غاباتي
لتصنعها سريرا لك
أراجيحا لأطفالك
و مشنقة
لأطفالي
(4) خاتمة
-------------
و يا أمي
أيا ضحاكة العينين
لا تبكي
فإن دمائي الحمراء
تجري الآن
تغمر أرض أجدادي
تعطرها و ترويها
و تنبت في روابيها
زهور الثأر
و الثورة
فلا تبكي
وضمي نعشي
الورقيَّ
رشي فوق جثماني
ترابا من ثرى بلدي
و أوطاني
سأسمع
كل أطفال البلاد السمر
تهتف لي
كما الطوفان
كورشيغا
كورشيغا
------------------------
كورشيغا معناها فى لغة الشاعر تحيا الثورة