إخواني أخواتي
أبنائي بناتي
واحشني أخباركوا إن شاء الله تكون بخير و صحة
أسفة علي غيابي وشكرة كل من سأل عني أو حتي إفتكرني
و أحمد الله علي نعمة الإسلام وكفي بيها نعمة
لقد كانت فترة غيابي فترة صعبة جداً
و لكني أحمد الله حمداً كثيراً لقد مرت بسلام
إسمحوا لي أكلم بناتي أخواتي عضوات أحلي منتدى
و أبنائي إخواني الأعضاء أيضا
لأن هنا الحديث مشترك و الضرر مشترك
ربما تكون البنت أكثر من يتضرر بحكم إنها الأضعف
و بحكم نظرة الناس لها
و لآن هي من تثق بسرعة لو أحبت لن أقول تنخدع بسرعة
هذا ملخص مقال قراته و حبيت أشركوا فيه
في زمان غير التي نعيش فيه كانت رسائل الحب بين المحبين طقس هام من طقوس هذا الحب و شاهد إثبات علي شرعية وجوده .
في ذاك الزمان البرئ كان المحب يكتب رسالته لمحبوبته بدموع عينه و آهات قلبه و كلن يحرص أن تصل رسائله إلى فاتنة فؤاده في تكتم و سرية بالغة .
أما الحبيبة فكانت تتلقف تلك الرسائل و كأنها إكسير الحياة لشرايين قلبها تقرأ كل رسالة منها عشرات المرات .. مرة بعينها .. و مرة بخفق احساساتها .. و مرة ثلاثة بنبض قلبها .. و مرة عاشرة بذكاء عاطفتها .. و أخيراً تحرص علي إخفاء تلك الرسائل في صرة قلبها حرصاً علي خصوصية و سرية تلك العلاقة العاطفية الغالية .
أما اليوم اليوم .. في زمان الدش و الإنترنت و الفاكس ماشين و لبفوتوكوبي و الموبالي والتصوير بالموبالي كل هذا جعل خصوصة هذه العلاقة لا وجود لها و جعل هذه الرسائل في متنوال كل أيدي وبالتالي أصابحت البنت مهددة بالفضائح و الإنتشار و كأنها تذاع على القنوات الفضائية فتتحول إلى ملكية مشاعة متاحة لكل فضولى غريب . !
إما محبين هذا الزمان الذين يتبادلون الحب كوجبة (( التيك آواى)) فقد اصبحوا يستغلون كلمات الحب المكتوبة بحروف من نار على ورق شفاف كوسيلة للمساومة ةالابتزاز في بعض المواقف التى يتحول فيها الاحساس النقي بالحب .. إلى صراع الديناصورات على بعض المصالح المتناقضة .
هكذا حبيبتي تحول الحب إلى صراع بين الشاب و الفتاه علي الشهوة المجنونة من يمتلك من .
طبعا في الأخر البنت هي من تدفع الثمن
لذالك حبيتي لالالا تنخدعي بكلامات الحب
ولالالا تجري ورأء العاطفة الخداعة
و إلجائي إلى الله وعودي سنة حبيبك الحقيقي و هو سيدي و سيد الخلق كلهم محمد عليه لأفضل الصلاة و السلام
دومتو بذكر الله و رسوله
أبنائي بناتي
واحشني أخباركوا إن شاء الله تكون بخير و صحة
أسفة علي غيابي وشكرة كل من سأل عني أو حتي إفتكرني
و أحمد الله علي نعمة الإسلام وكفي بيها نعمة
لقد كانت فترة غيابي فترة صعبة جداً
و لكني أحمد الله حمداً كثيراً لقد مرت بسلام
إسمحوا لي أكلم بناتي أخواتي عضوات أحلي منتدى
و أبنائي إخواني الأعضاء أيضا
لأن هنا الحديث مشترك و الضرر مشترك
ربما تكون البنت أكثر من يتضرر بحكم إنها الأضعف
و بحكم نظرة الناس لها
و لآن هي من تثق بسرعة لو أحبت لن أقول تنخدع بسرعة
هذا ملخص مقال قراته و حبيت أشركوا فيه
في زمان غير التي نعيش فيه كانت رسائل الحب بين المحبين طقس هام من طقوس هذا الحب و شاهد إثبات علي شرعية وجوده .
في ذاك الزمان البرئ كان المحب يكتب رسالته لمحبوبته بدموع عينه و آهات قلبه و كلن يحرص أن تصل رسائله إلى فاتنة فؤاده في تكتم و سرية بالغة .
أما الحبيبة فكانت تتلقف تلك الرسائل و كأنها إكسير الحياة لشرايين قلبها تقرأ كل رسالة منها عشرات المرات .. مرة بعينها .. و مرة بخفق احساساتها .. و مرة ثلاثة بنبض قلبها .. و مرة عاشرة بذكاء عاطفتها .. و أخيراً تحرص علي إخفاء تلك الرسائل في صرة قلبها حرصاً علي خصوصية و سرية تلك العلاقة العاطفية الغالية .
أما اليوم اليوم .. في زمان الدش و الإنترنت و الفاكس ماشين و لبفوتوكوبي و الموبالي والتصوير بالموبالي كل هذا جعل خصوصة هذه العلاقة لا وجود لها و جعل هذه الرسائل في متنوال كل أيدي وبالتالي أصابحت البنت مهددة بالفضائح و الإنتشار و كأنها تذاع على القنوات الفضائية فتتحول إلى ملكية مشاعة متاحة لكل فضولى غريب . !
إما محبين هذا الزمان الذين يتبادلون الحب كوجبة (( التيك آواى)) فقد اصبحوا يستغلون كلمات الحب المكتوبة بحروف من نار على ورق شفاف كوسيلة للمساومة ةالابتزاز في بعض المواقف التى يتحول فيها الاحساس النقي بالحب .. إلى صراع الديناصورات على بعض المصالح المتناقضة .
هكذا حبيبتي تحول الحب إلى صراع بين الشاب و الفتاه علي الشهوة المجنونة من يمتلك من .
طبعا في الأخر البنت هي من تدفع الثمن
لذالك حبيتي لالالا تنخدعي بكلامات الحب
ولالالا تجري ورأء العاطفة الخداعة
و إلجائي إلى الله وعودي سنة حبيبك الحقيقي و هو سيدي و سيد الخلق كلهم محمد عليه لأفضل الصلاة و السلام
دومتو بذكر الله و رسوله