[SIZE="5"]دعا مسؤول أمني إسرائيلي بارز الشباب الإسرائيلي للاستفادة من احترام الشباب العربي للوالدين، مؤكدا أن أبرز سبب للعنف ضد المسنين في إسرائيل تدني قيم الاحترام للوالدين، كاشفا لـ "العربية.نت" عن أرقام جديدة حول العنف في إسرائيل.
وقال آفي زلفه نائب القائد العام للشرطة والناطق بلسان الدفاع المدني لـ"العربية.نت" إن عدد حالات العنف في السنة الماضية وصلت ما يقارب ألفي حالة اعتداء على المسنين في جميع أنحاء إسرائيل وفي جميع القطاعات.
وأضاف د. آفي زلفه، في تصريح خاص لـ"العربية.نت" انه من الملفت للنظر أن نسبة الإجرام في إسرائيل تدنت في العام الحالي أما نسبة الاعتداء على المسنين ازدادت، ويعزو ذلك إلى الاهتمام الإعلامي الكبير الذي جعل الكثير من المواطنين الإقبال على تقديم الشكاوي للشرطة.
وبالنسبة إذا كان هناك حالات خطيرة ومميزة للاعتداء على المسنين قال: للأسف الشديد إن الحالات الصعبة والخطيرة هي التي تقع داخل العائلة والتي لا نعلم عنها شيئ.
دعوة للتقيد بالشباب العربي
وأوضح أنه من خلال الدراسات الأخيرة تبين أن مشكلة العنف في المجتمع بشكل عام هي مشكلة عالمية بسبب العولمة وقلة الاحترام والمبادئ لدى الناس، مؤكدا أن العنف في الوسط العربي في إسرائيل أقل بكثير من العنف في الوسط اليهودي، لأنه ما زال هناك مبادئ واحترام للوالدين بشكل كبير جدا وأنه يتمنى لو كان الشباب اليهودي يتعلمون ذلك من الشباب العربي.
وأضاف أنه من أحد أسباب ازدياد العنف ضد المسنين هو كثرة المدمنين على المخدرات في الوسط اليهودي، وقلة العنف في الوسط العربي سببه تدني مستوى انتشار المخدرات فيه.
ويعترف د. زلفه أن الوسط العربي ناجح أكثر في احتواء الجريمة والعنف، نافيا بشدة أن تكون الهجرة من روسيا هي التي زادت من نسبة الجريمة في إسرائيل وأن يكون هناك علاقة ما بين الهجرة الروسية وارتفاع الجريمة.
لكنه أضاف أنه لا شك أن هجرة شعب أو مجموعة من بلد لبلد تزيد نسبة الجريمة بشكل عام، بسبب الصراع بين المجتمع الذي عاش فيه والمجتمع الذي جاء اليه وأعطى أمثلة على السود في الولايات المتحدة والأتراك في ألمانيا.
تكثيف الدوريات
و من ناحيتها أكدت السيدة "لوبه" في العلاقات العامة والتنسيق والارتباط في الشرطة الإسرائيلية لـ"العربية.نت" أنه تم تسجيل7 حالات عنف خطيرة جدا ضد المسنين في إسرائيل ومسن عربي من بيت حنينا في لواء القدس هذا العام.
وأضافت لوبه أن هذه المعطيات تدل على ارتفاع نسبة العنف في إسرائيل مؤكدة أن الشرطة الإسرائيلية تنظر لهذا العنف المتزايد بالخطورة التامة حيث عملت الشرطة على تكثيف الدوريات.
آراء الخبراء والسياسيين بهذه الظاهرة
وفي نفس السياق، أكد البروفسيور لطفي منصور مديرالمعهد الاكاديمي لإعداد المعلمين في بيت بيرل في إسرائيل، لـ"العربية.نت" أن العنف أصبح متفشيا بشكل ملحوظ في المجتمع الإسرائيلي حيث يعاني منه معظم فئات المجتمع خاصة كبار السن والنساء والمراهقين من الشباب.
وأضاف منصور أن المسنين في إسرائيل من اليهود والعرب يتعرضون للعنف من قبل مدمني المخدرات والكحول وعصابات السرقة حيث يهاجمونهم ويعذبونهم، ويسرقون أموالهم، ويضطهدونهم في بيوتهم وكذلك لا يسلم كبار السن في الملاجئ، وبيوت المسنين من العنف المتكرر بحقهم من المسؤولين، والعاملين في الملاجئ، حيث يعامل المسنون معاملة قاسية ويهمشون، ويعزلون ويتعرضون للعنف الكلامي واحيانا الجسدي والنفسي والمفترض أن تهتم دور رعاية المسنين بهم من حيث الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية.
ومن جهتها، وصفت النائبة نادية حلو لـ"العربية.نت" قضية العنف المتنامي ضد المسنين التي يشهدها المجتمع الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة، بالظاهرة الخطيرة.
وشددت على أهمية كشف أسباب تفشي هذه الظاهرة المقلقة ودوافعها سعياً إلى وضع حلول مناسبة لضمان الأمن والسلامة والحياة الكريمة للمسنين.
وحثت حلو على العمل على تطبيق القانون الذي يُمَكِّن من توزيع "أجهزة حماية مبكرة" للحماية والإنذار في بيوت المسنين، من أجل حمايتهم من العنف بكافة أشكاله.
ومن ناحيته قال عماد غيث المتخصص والباحث في علم النفس في إسرائيل لـ"العربية.نت" أن ظاهرة العنف ضد المسنين تزداد في إسرائيل.
ويعزي غيث أسباب تزايد هذه الظاهرة في المجتمع الإسرائيلي إلى عدم تجانس المجتمع الإسرائيلي من الناحية الاجتماعية والثقافية لأنه مجتمع مركب وخليط من الثقافات والمعتقدات ويتمحور حول النزعه الفردية بحيث يعتبر الفرد هو مركز المجتمع.
المصدر : " العربية "[/SIZE]
[SIZE="5"]منقوووول..[/SIZE]
[SIZE="5"]وتقبلوخالص تحياتي..[/SIZE]
[SIZE="5"]:wink:أخوكم/أبوريان.[/SIZE]
وقال آفي زلفه نائب القائد العام للشرطة والناطق بلسان الدفاع المدني لـ"العربية.نت" إن عدد حالات العنف في السنة الماضية وصلت ما يقارب ألفي حالة اعتداء على المسنين في جميع أنحاء إسرائيل وفي جميع القطاعات.
وأضاف د. آفي زلفه، في تصريح خاص لـ"العربية.نت" انه من الملفت للنظر أن نسبة الإجرام في إسرائيل تدنت في العام الحالي أما نسبة الاعتداء على المسنين ازدادت، ويعزو ذلك إلى الاهتمام الإعلامي الكبير الذي جعل الكثير من المواطنين الإقبال على تقديم الشكاوي للشرطة.
وبالنسبة إذا كان هناك حالات خطيرة ومميزة للاعتداء على المسنين قال: للأسف الشديد إن الحالات الصعبة والخطيرة هي التي تقع داخل العائلة والتي لا نعلم عنها شيئ.
دعوة للتقيد بالشباب العربي
وأوضح أنه من خلال الدراسات الأخيرة تبين أن مشكلة العنف في المجتمع بشكل عام هي مشكلة عالمية بسبب العولمة وقلة الاحترام والمبادئ لدى الناس، مؤكدا أن العنف في الوسط العربي في إسرائيل أقل بكثير من العنف في الوسط اليهودي، لأنه ما زال هناك مبادئ واحترام للوالدين بشكل كبير جدا وأنه يتمنى لو كان الشباب اليهودي يتعلمون ذلك من الشباب العربي.
وأضاف أنه من أحد أسباب ازدياد العنف ضد المسنين هو كثرة المدمنين على المخدرات في الوسط اليهودي، وقلة العنف في الوسط العربي سببه تدني مستوى انتشار المخدرات فيه.
ويعترف د. زلفه أن الوسط العربي ناجح أكثر في احتواء الجريمة والعنف، نافيا بشدة أن تكون الهجرة من روسيا هي التي زادت من نسبة الجريمة في إسرائيل وأن يكون هناك علاقة ما بين الهجرة الروسية وارتفاع الجريمة.
لكنه أضاف أنه لا شك أن هجرة شعب أو مجموعة من بلد لبلد تزيد نسبة الجريمة بشكل عام، بسبب الصراع بين المجتمع الذي عاش فيه والمجتمع الذي جاء اليه وأعطى أمثلة على السود في الولايات المتحدة والأتراك في ألمانيا.
تكثيف الدوريات
و من ناحيتها أكدت السيدة "لوبه" في العلاقات العامة والتنسيق والارتباط في الشرطة الإسرائيلية لـ"العربية.نت" أنه تم تسجيل7 حالات عنف خطيرة جدا ضد المسنين في إسرائيل ومسن عربي من بيت حنينا في لواء القدس هذا العام.
وأضافت لوبه أن هذه المعطيات تدل على ارتفاع نسبة العنف في إسرائيل مؤكدة أن الشرطة الإسرائيلية تنظر لهذا العنف المتزايد بالخطورة التامة حيث عملت الشرطة على تكثيف الدوريات.
آراء الخبراء والسياسيين بهذه الظاهرة
وفي نفس السياق، أكد البروفسيور لطفي منصور مديرالمعهد الاكاديمي لإعداد المعلمين في بيت بيرل في إسرائيل، لـ"العربية.نت" أن العنف أصبح متفشيا بشكل ملحوظ في المجتمع الإسرائيلي حيث يعاني منه معظم فئات المجتمع خاصة كبار السن والنساء والمراهقين من الشباب.
وأضاف منصور أن المسنين في إسرائيل من اليهود والعرب يتعرضون للعنف من قبل مدمني المخدرات والكحول وعصابات السرقة حيث يهاجمونهم ويعذبونهم، ويسرقون أموالهم، ويضطهدونهم في بيوتهم وكذلك لا يسلم كبار السن في الملاجئ، وبيوت المسنين من العنف المتكرر بحقهم من المسؤولين، والعاملين في الملاجئ، حيث يعامل المسنون معاملة قاسية ويهمشون، ويعزلون ويتعرضون للعنف الكلامي واحيانا الجسدي والنفسي والمفترض أن تهتم دور رعاية المسنين بهم من حيث الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية.
ومن جهتها، وصفت النائبة نادية حلو لـ"العربية.نت" قضية العنف المتنامي ضد المسنين التي يشهدها المجتمع الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة، بالظاهرة الخطيرة.
وشددت على أهمية كشف أسباب تفشي هذه الظاهرة المقلقة ودوافعها سعياً إلى وضع حلول مناسبة لضمان الأمن والسلامة والحياة الكريمة للمسنين.
وحثت حلو على العمل على تطبيق القانون الذي يُمَكِّن من توزيع "أجهزة حماية مبكرة" للحماية والإنذار في بيوت المسنين، من أجل حمايتهم من العنف بكافة أشكاله.
ومن ناحيته قال عماد غيث المتخصص والباحث في علم النفس في إسرائيل لـ"العربية.نت" أن ظاهرة العنف ضد المسنين تزداد في إسرائيل.
ويعزي غيث أسباب تزايد هذه الظاهرة في المجتمع الإسرائيلي إلى عدم تجانس المجتمع الإسرائيلي من الناحية الاجتماعية والثقافية لأنه مجتمع مركب وخليط من الثقافات والمعتقدات ويتمحور حول النزعه الفردية بحيث يعتبر الفرد هو مركز المجتمع.
المصدر : " العربية "[/SIZE]
[SIZE="5"]منقوووول..[/SIZE]
[SIZE="5"]وتقبلوخالص تحياتي..[/SIZE]
[SIZE="5"]:wink:أخوكم/أبوريان.[/SIZE]