غزة (ا ف ب) - اعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الثلاثاء موافقتها على مسودة الرؤية المصرية للمصالحة في الحوار الوطني الفلسطيني الذي يعقد في 9 تشرين الثاني/نوفمبر في القاهرة مؤكدة في الوقت نفسه على ضرورة توفير ضمانات للتطبيق واجراء بعض التعديلات.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس "سنوافق على مسودة الاتفاق ولن نرفضها ولكن لابد من توفير ضمانات لتطبيق ما يتم التوافق عليه".
واكد ان حماس "ستعمل على انجاح الجهد المصري للوصول الى مصالحة وطنية تحمي الثوابت وتحفظ الدم وتوحد شعبنا".
واكد ان حماس "ستسلم ردها للقيادة المصرية في اقرب وقت ممكن".
وقال برهوم ان حركته ستلتزم بما سيتم الاتفاق عليه في حوار القاهرة "لكن من سيلزم حركة فتح اذا تنصلت خصوصا انهم (فتح) تنصلوا من اتفاق صنعاء ومكة المكرمة".
واوضح ان الفصائل ستعطي ردها لمصر حول مسودة الاتفاق "ثم سجري اعداد صياغة نهائية لمناقشتها والاتفاق بشانها في جلسات الحوار الشامل".
واشار برهوم الى انه ليس لدى حركته اي مانع من وجود خبراء عرب ومصريين في اللجان التي سيجري تشكيلها.
من جهة ثانية اكد جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ان الجبهة "سجلت بعض الملاحظات في موضوعات الحكومة التي سيتم التوافق عليها والمقاومة والاجهزة الامنية والانتخابات ومنظمة التحرير".
وشدد مزهر على ضرورة ان تكون حكومة توافق وطني "لا تستجيب للمقاس الامريكي وشروط الرباعية" مؤكدا ان "المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني وتكتيكات تنفيذها تكون بالتوافق الوطني على ان يتم مراجعة التهدئة واعادة النظر فيها وفي نتائجها بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني".
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس "سنوافق على مسودة الاتفاق ولن نرفضها ولكن لابد من توفير ضمانات لتطبيق ما يتم التوافق عليه".
واكد ان حماس "ستعمل على انجاح الجهد المصري للوصول الى مصالحة وطنية تحمي الثوابت وتحفظ الدم وتوحد شعبنا".
واكد ان حماس "ستسلم ردها للقيادة المصرية في اقرب وقت ممكن".
وقال برهوم ان حركته ستلتزم بما سيتم الاتفاق عليه في حوار القاهرة "لكن من سيلزم حركة فتح اذا تنصلت خصوصا انهم (فتح) تنصلوا من اتفاق صنعاء ومكة المكرمة".
واوضح ان الفصائل ستعطي ردها لمصر حول مسودة الاتفاق "ثم سجري اعداد صياغة نهائية لمناقشتها والاتفاق بشانها في جلسات الحوار الشامل".
واشار برهوم الى انه ليس لدى حركته اي مانع من وجود خبراء عرب ومصريين في اللجان التي سيجري تشكيلها.
من جهة ثانية اكد جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ان الجبهة "سجلت بعض الملاحظات في موضوعات الحكومة التي سيتم التوافق عليها والمقاومة والاجهزة الامنية والانتخابات ومنظمة التحرير".
وشدد مزهر على ضرورة ان تكون حكومة توافق وطني "لا تستجيب للمقاس الامريكي وشروط الرباعية" مؤكدا ان "المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني وتكتيكات تنفيذها تكون بالتوافق الوطني على ان يتم مراجعة التهدئة واعادة النظر فيها وفي نتائجها بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني".