الموجز فى بلاغة النساء

الله عليك عاشقة الحياة

اختيار مميز جداً

لذلك الشاعر المستكين خلف قلمه وقرطاسه

ربما شعوره بما تلقيه المرأة خلال ثورانها

بما تملكه من سلاطة اللسان قد أجج من فوران قريحته

فجاد برسم الموقف , واستجدائها بتغيير تلك الصورة لما يهواه ويريده



يقول أحدهم .. في مثل هذا موقف :

يا فيلسوفه ..
وش هالفلسفه
وش هالشوشره
وش هالإزعاج
وآخرها بكاء
على ايش ما أدري ؟!

ضاق صدري
من اللي أسمعه
مدري دردشه
وإلا هي حششت ؟1

ليش الفلسفة
والكلام الزايد والمعمعة
ليش التطاول في المسألة
ليش التعدي عالسوالف ؟!

يا فيلسوفه ..
ياللي للمشاكل شغوفه
ياللي للمعاتب سبوقه
كافي لعب .. بالكلام
كافي صبا .. من بنت الثلاثين
صوتك ..
صهر كل الأحاسيس
صوتك ..
طغى كل المشاعر
حتى على صبري قضى
ما تعرفين الصمت ؟؟
ما تجيدين حبس الكلام !!
ما تجيدين ضبط ووزن الكلام !!

كلامك يطاير شرار
وفمك يناثر سعابيل
مو صعبه تسكتين
من كثر كلامك وزعلك تزبدين !!
على ايش ... ولا شي ..!!

العقل ما فيه
شوي تفكير ما فيه
صبر ما فيه
تأني ولا فيه
حشى منتي بأنثى
كذا الرجل تحاكين



الكل يعزف على بعض مما لديه .. والنتيجه نص يغني عن الكثير والكثير فيصل للمتلقي على أنه حدث فصل هكذا ووجد هكذا

لك فائق الشكر على هذا الإختيار