عبد الرزاق العلي (الشباب اليوم) الرياض:
يجتمع خبراء دوليون في دبي نهاية الأسبوع لحضور مؤتمر هام حول الأمراض السرطانية، وسيشمل المؤتمر جلسات نقاش حول العلاجات المهمة التى تم ابتكارها لبعض أشكال السرطان التي لم يكن لها أي علاج مرجو في السابق.
ويشارك في هذه الندوة كل من أستاذ أمراض السرطان في مستشفى بيشا كلود بيرنار الأستاذ الدكتور إيريك رايموند، الأستاذ المساعد لأمراض السرطان في مستشفى جورج بومبيدو الأستاذ الدكتور ستيفان أودار، وكلاهما في باريس بفرنسا لتقديم بيانات جديدة هامة خلال جلسات الندوة.
ووفقاً لأرقام نشرتها منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 10 ملايين حالة سرطان يتم تشخيصها سنوياً، وهو رقم مرشح للارتفاع إلى 15 مليون حالة سنوياً بحلول العام 2020، كما تُعزى ست ملايين حالة وفاة سنويا إلى مرض السرطان، ما يشكل 12 بالمائة من إجمالي الوفيات حول العالم.
إلا أن التطورات الجديدة في العلاج وتقنيات التشخيص ساهمت في تمكين الكثير من مرضى السرطان على البقاء على قيد الحياة مع تحسن في نمط حياتهم.
وفي معرض الحديث عن الندوة يقول المدير الطبي لدي فايزر الشرق الأوسط الدكتور عماد علي: (نتيجة لتزايد الحاجة إلى استحداث علاجات جديدة للسرطان، فقد أصبح هذا المرض من أولى أولويات الأبحاث، وبالتالي فإن الأحداث الطبية المماثلة لهذا المؤتمر يُتيح فرصة ممتازة لتبادل الأفكار ومناقشة أحدث الاكتشافات الجديدة في مجال الأمراض السرطانية).
ويُشار إلى أن أحد أهم مواضيع النقاش في الندوة هو عقار سوتنت Sutent، وهو أحدث علاج يؤخذ عن طريق الفم، من فئة الأدوية المثبطة لأنزيمات مستقبلات التيروسين المتعددة، التي تُهاجم السرطان من خلال تثبيط انتشار الورم ومنع تزويده بالدم.
وقد حصل الدواء على موافقة هيئة الغذاء و الدواء الأمريكية لعلاج سرطان الكلى المتقدم والأورام المعدية والمعوية، وهو أحد الأمراض النادرة التي تصيب المعدة والأمعاء معاً. وهذه هي المرة الأولى التي تعتمد فيها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية دواءً جديداً للسرطان لمعالجة حالتين مترافقتين
يجتمع خبراء دوليون في دبي نهاية الأسبوع لحضور مؤتمر هام حول الأمراض السرطانية، وسيشمل المؤتمر جلسات نقاش حول العلاجات المهمة التى تم ابتكارها لبعض أشكال السرطان التي لم يكن لها أي علاج مرجو في السابق.
ويشارك في هذه الندوة كل من أستاذ أمراض السرطان في مستشفى بيشا كلود بيرنار الأستاذ الدكتور إيريك رايموند، الأستاذ المساعد لأمراض السرطان في مستشفى جورج بومبيدو الأستاذ الدكتور ستيفان أودار، وكلاهما في باريس بفرنسا لتقديم بيانات جديدة هامة خلال جلسات الندوة.
ووفقاً لأرقام نشرتها منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 10 ملايين حالة سرطان يتم تشخيصها سنوياً، وهو رقم مرشح للارتفاع إلى 15 مليون حالة سنوياً بحلول العام 2020، كما تُعزى ست ملايين حالة وفاة سنويا إلى مرض السرطان، ما يشكل 12 بالمائة من إجمالي الوفيات حول العالم.
إلا أن التطورات الجديدة في العلاج وتقنيات التشخيص ساهمت في تمكين الكثير من مرضى السرطان على البقاء على قيد الحياة مع تحسن في نمط حياتهم.
وفي معرض الحديث عن الندوة يقول المدير الطبي لدي فايزر الشرق الأوسط الدكتور عماد علي: (نتيجة لتزايد الحاجة إلى استحداث علاجات جديدة للسرطان، فقد أصبح هذا المرض من أولى أولويات الأبحاث، وبالتالي فإن الأحداث الطبية المماثلة لهذا المؤتمر يُتيح فرصة ممتازة لتبادل الأفكار ومناقشة أحدث الاكتشافات الجديدة في مجال الأمراض السرطانية).
ويُشار إلى أن أحد أهم مواضيع النقاش في الندوة هو عقار سوتنت Sutent، وهو أحدث علاج يؤخذ عن طريق الفم، من فئة الأدوية المثبطة لأنزيمات مستقبلات التيروسين المتعددة، التي تُهاجم السرطان من خلال تثبيط انتشار الورم ومنع تزويده بالدم.
وقد حصل الدواء على موافقة هيئة الغذاء و الدواء الأمريكية لعلاج سرطان الكلى المتقدم والأورام المعدية والمعوية، وهو أحد الأمراض النادرة التي تصيب المعدة والأمعاء معاً. وهذه هي المرة الأولى التي تعتمد فيها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية دواءً جديداً للسرطان لمعالجة حالتين مترافقتين